مقالات وآراء

عيد الشرطة: رمز التضحية والعطاء من أجل أمن الوطن

جريدة الصوت

بقلم:طارق فتحي السعدنى 

يأتي عيد الشرطة كل عام ليحمل في طياته أسمى معاني التضحية والوفاء،

يذكرنا بدور هولاء الابطال البواسل

في حماية عرين الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار.

إن هذا اليوم الذي يوافق الخامس والعشرين من يناير،

ليس مجرد ذكرى تاريخية فى التويم،

بل هو شهادة حية تدل على بسالة رجال

واجهوا التحديات ووقفوا في وجه المعتدي بكل شجاعة،

ليحفظوا للوطن على امنه و كرامته واستقلاله.

يسترجع المصريون في هذا اليوم ذكرى معركة الإسماعيلية عام 1952،

حين رفضت قوات الشرطة تسليم مبنى المحافظة لقوات الاحتلال البريطاني،

مفضلين المواجهة رغم قلة العتاد وضعف الإمكانيات

خلال تلك المعركة التي سجلت في صفحات التاريخ بدماء الشهداء،

كانت ولا تزال رمزا للصمود الوطني في مواجهة الظلم والعدوان.

اليوم ونحن نحتفل برجال الشرطة تتجدد معاني معهم هذا العيد،

حيث يواصل هولاء الابطال البواسل دورهم النبيل

في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة،

والعمل على استقرار البلاد في مواجهة مختلف التحديات.

إنهم لا يحملون السلاح فحسب،

بل يحملون مسؤولية ضخمة تجاه الوطن والمواطنين،

يسهرون على راحتهم ويضحون بسلامتهم من أجل تحقيق الأمان.

وتأتي هذه الاحتفالات فى هذا اليوم من كل عام

لتبرز الدور الإنساني والاجتماعي لرجال المؤسسة الشرطية بجانب دورهم الأمني.

ففي شتى ربوع مصر،

تنظم وزارة الداخلية فعاليات متنوعة تشمل تكريم أسر الشهداء،

وتنفيذ مبادرات اجتماعية لخدمة المواطنين،

في تأكيد على أن رجال جهاز الشرطة ليسوا فقط درعا أمنيا،

 بل شريكًا أساسيا في بناء المجتمع.

عيد الشرطة هو مناسبة لتعزيز قيم الولاء والانتماء،

و للتاكيد على تقدير الدولة والمجتمع لجهود هؤلاء الأبطال.

وفي هذا اليوم، نقف جميعا لنقول شكرا لرجال الشرطة

الذين يواجهون المخاطر بشجاعة، ليظل الوطن آمنا ومستقرا.

إن تضحياتهم ستبقى نبراسًا ينير درب الأجيال القادمة،

ويجسد أسمى معاني الحب والوفاء للوطن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock