
نحن نميل إلى تجاهل أو التقليل من المواقف التي تُعَدُّ في الواقع خسائر، مثل:
(تفويت حدث مهم، أو فقدان مسار الصداقة، أو إتلاف كنز مفضل).
نقول أشياء مثل:
‘حسنًا، هذه هي الحياة، هذا ما حدث، أو هذا هو حظي’.
إننا نغفلُ عن الخسارة
*-في حد نفسِها-
لأننا منشغلون بمحاولة
(تصحيحها أو إنكارها).
نحاولُ تجاوز الأمر بسرعة والانتقال إلى الشيء التالي وترك هذه التجربة المخيبة للآمال في الماضي.
إننا لا نكرم
*(تجربة الخسارة)*
من خلال
(الاعتراف بها أو شعائر الاحتفال)،
بل نحرمها من المكانة المهمة التي تستحقها.
أطلق كارل يونغ على هذا الجانب من أنفسنا مصطلح *(الظل)،
موضحًا أنَّ حياتنا تسيطر عليها في النهاية الانفعالات غير المعترف بها في الظل.
إن الطريق نحو شفاء الانفعالات الكامنة وراء هذه الخسائر هو تسليط الضوء على ما ألقيناه في (دلو الخسارة)
ولم نتعامل معه منذ سنوات”.