بقلم احمد شتيه
مع دقات الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت غزة، انتهت المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس للإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
كان ترامب قد حذر من أنه في حال عدم إطلاق سراح الرهائن بحلول هذا التوقيت، فإن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” في الشرق الأوسط.
في الساعات التي سبقت انتهاء المهلة، أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، بينهم ساغي ديكل تشين، ساشا تروفانوف، ويائير هورن، وذلك في إطار صفقة تبادل شهدت إطلاق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. تمت عملية التبادل في أجواء مشحونة، حيث سلمت حماس الرهائن للصليب الأحمر في خان يونس، بينما استقبل الفلسطينيون الأسرى المحررين باحتفالات حاشدة في غزة.
ورغم هذه الخطوة، لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن، مما يثير تساؤلات حول الخطوات التالية التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية وإسرائيل. كان ترامب قد أشار سابقًا إلى أنه في حال عدم الامتثال لمطالب الإفراج الكامل، فإنه سيترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار بشأن الإجراءات المقبلة، مؤكدًا دعمه الكامل لأي قرار تتخذه تل أبيب في هذا الصدد.
من جانبه، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن. وفي ظل هذه التهديدات، يبقى الوضع في القطاع متوترًا، مع ترقب حذر لما ستسفر عنه الساعات والأيام القادمة.
على الصعيد الدولي، تواصلت الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع تصاعد العنف. ومع ذلك، فإن التصريحات المتبادلة والتهديدات المستمرة تشير إلى أن المنطقة قد تكون على شفا تصعيد جديد إذا لم يتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
في هذا السياق، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا، بينما يعيش سكان غزة وإسرائيل حالة من الترقب والقلق، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات في الأيام المقبلة.
ودقت الساعة ١٢ بتوقيت غزة وتوقيت الولايات المتحدة ولم تفتح ابواب الجحيم فهل هذا التهديد كان للضغط على حماس ام لاعطاء نتياهو ورقة ضغط جديدة على حماس ام ستكون ورطة جديدة لنتياهو فى مواجهة اليمين المتطرف الذى يضغط لافشال اتفاق وقف اطلاق النار و هذا ما ستجيب عنه الساعات القادمة
