الجامعة العربية تؤكد ضرورة دعم السلام العالمي عبر الثقافة كقوة ناعمة
كتبت مرفت عبد القادر

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة دعم السلام العالمي عبر الثقافة كقوة ناعمة لأنها أداة بناء، لا تدمير وهي أقوى من أي سلاح، لأنها تُصلح القلوب قبل الحدود، وتُذيب الخوف قبل أن يتحول إلى كراهية، مشيرة إلى أهمية تكثيف التبادل الثقافي بين الدول العربية والصين باعتباره واجبا أخلاقيا، ومسؤولية استراتيجية، لتفكيك خطاب صراع الحضارات، وبناء جسور من الثقة، لا من التوتر.
جاء ذلك في ورقة عمل قدمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بعنوان “تعزيز التبادل الثقافي والإنساني بين الحضارتين العربية والصينية” في إطار مبادرة الحضارة العالمية – الدورة الـ11 للحوار الصيني – العربي، 2025 والتي قدمها المستشار يوسف بدر مشاري مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بالجامعة العربية.
تأتي هذه الورقة في سياق مسؤولية تاريخية، تنبثق من رؤية مشتركة تسعى إلى ترسيخ مفهوم “مجتمع مصير مشترك للبشرية”، من خلال تكثيف التعاون الثقافي والإنساني بين الحضارتين العربية والصينية، كركيزة حقيقية للسلام والازدهار المشترك، لا كمجرد شراكة اقتصادية أو تجارية، بل كشراكة حضارية عميقة، تُبنى على جذور التاريخ، وتُوجّه بقيم الإنسانية.



