شهدت مناطق شمال دارفور مواجهات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى حيث اندلعت الاشتباكات في مناطق أبوليحة ومدينة أمبرو الواقعتين شمال غرب الفاشر فى إطار تحركات عسكرية تهدف إلى إضعاف قوات الدعم السريع وفتح الطريق أمام استعادة مدينة الفاشر
وتواصل القوات المسلحة السودانية وحلفاؤها الحفاظ على سيطرتهم على مدينتى الطينة وكرنوي شمال غرب الفاشر باعتبارهما آخر المناطق الخاضعة لنفوذهم داخل إقليم دارفور وهو ما منحهم نقطة انطلاق لشن هجوم واسع النطاق
ونفذ الجيش السودانى والقوات المشتركة هجوما مكثفا على بلدة أبوليحة التابعة لمحلية كرنوى حيث استمرت المواجهات لأكثر من ثلاث ساعات واستخدمت خلالها الطائرات المسيرة دون الإعلان عن نتائج نهائية حتى الآن
كما شنت القوات المسلحة هجوما مضادا على مواقع الدعم السريع داخل مدينة أمبرو بالتزامن مع استعدادات عسكرية كبيرة فى الجهة الشمالية الشرقية المقابلة للمدينة إلى جانب إرسال تعزيزات إضافية نحو منطقة جرجيرة جنوب الطينة
وتأتى هذه التحركات ضمن خطة عسكرية أوسع لاستعادة مساحات واسعة من إقليم دارفور وتوجيه ضربة قوية لقوات الدعم السريع ويأتى توقيت هذه العمليات بعد وصول رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إلى القاهرة وانتهاء زيارته إلى تركيا التي شهدت توقيع اتفاقيات استراتيجية شملت دعما عسكريا للجيش السودانى فى مواجهة خصومه
