متابعة / محمد نجم الدين وهبى
في أول رد رسمي حوثي على الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن، قال المجلس السياسي الأعلى، اليوم السبت، إنه سيكون هناك «رد مؤثر» على إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة «ردا على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة».
قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، اليوم السبت، إن الجماعة لن تتردد في مهاجمة «أهداف حيوية» في إسرائيل.
وأكد محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للحوثيين، عبر منصة اكس إن إسرائيل «ستدفع ثمن» ضرباتها في اليمن.
وندد المسؤول الحوثي البارز محمد عبد السلام، عبر منصة إكس، بـ«عدوان إسرائيلي غاشم».
وأضاف أن الهجوم استهدف «منشآت مدنية وخزانات النفط ومحطة الكهرباء» في الحديدة من أجل «الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة».
ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن بيان لوزارة الصحة تأكيدها أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن «شهداء وجرحى إثر غارات العدو الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة».
ووصفت وسائل إعلام حوثية الهجمات على ميناء الحديدة بأنها سلسلة من الغارات الإسرائيلية، بعد أن قالت في وقت سابق إن الغارات نفذتها قوات أميركية وبريطانية.
وإن قرار شن هجوم إسرائيلي على اليمن اتخذ في وقت سابق اليوم السبت، بعد جلسة تقييم أمني برئاسة وزير الجيش يوآف غالانت وبمشاركة رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي وقائد القوات الجوية.
وتأتي هذه الغارات في أعقاب تهديد إسرائيلي بالانتقام من الحوثيين في اليمن، بعد قصف مسيرة يمنية لمدينة تل أبيب، الجمعة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين. وتبنى الحوثيون العملية.
وتعهد وزير الجيش يوآف غالانت، في تصريحات أمس، بجعل الحوثيين «يدفعون ثمن» الهجوم على تل أبيب.
واليوم، قال غالانت في أعقاب الهجوم على الحديدة إن «النيران التي تشتعل في اليمن يراها الآن كل الشرق الأوسط».
ويشن الحوثيون عمليات بحرية وبالصواريخ والمسيرات على أهداف إسرائيلية وسفن تابعة أو متجهة إلى إسرائيل، ردا على العدوان على قطاع غزة.