متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن لم تتوصل حتى الآن إلى نتيجة تفيد بأن إسرائيل انتهكت قوانين الحرب الدولية لكن التقييم مستمر ولم تخلص بعد إلى تقييم نهائي.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، إن من المقرر أن تقدم الإدارة تقريرا إلى الكونغرس بحلول الثامن من مايو/ أيار في إطار مذكرة للأمن القومي في فبراير/ شباط تذكر الدول التي تتلقى أسلحة أميركية بالالتزام بالقانون الدولي وعدم عرقلة المساعدات الإنسانية.
وأضاف ميلر: “تقييم مدى التزامها بالقانون الدولي الإنساني مستمر، ولم نخلص إلى نتيجة نهائية”.
ومضى يقول: “الخطوة التالية هي أنه من المقرر أن نقدم للكونغرس تقريرا، وهو الشيء التالي الذي تتطلبه هذه المذكرة في الثامن من مايو/ أيار، حيث سنتناول هذه القضايا بتفصيل أكبر”.
ولا تفرض المذكرة شروطا جديدة على كيفية استخدام العتاد العسكري الأمريكي، لكنها تطلب من إدارة بايدن إرسال تقرير إلى الكونغرس في غضون 90 يوما عن مدى التزام الدول بالمتطلبات.
وقال مسؤول أميركي إن إسرائيل قدمت الأسبوع الماضي ضمانات مكتوبة، كما تقتضي المذكرة، تفيد بأن الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة لا تستخدم في انتهاك القوانين الإنسانية في غزة.
ونفذت إسرائيل قصفا جويا ومدفعيا في غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في القطاع، في أسوأ صراع بين إسرائيل وحركة حماس التي تدير القطاع.
وردا على سؤال عن احتمال توصل المسؤولين الأميركيين إلى نتيجة في هذه المسألة قبل تقديم تقريرهم إلى الكونغرس في أوائل مايو أيار، قال ميلر إن هناك عملية نشطة تجري لمعرفة الشكل الذي سيبدو عليه التقرير.
وقال: “هذه عملية جديدة تماما. لم نقم من قبل قط بإعداد أي من هذه التقارير”.