عربي وعالمي

الداخلية الأردنية عن عملية قتل 3 إسرائيليين: «عمل فردي»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

قالت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الأحد، إن التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكدت أن مطلق النار هو مواطن أردني، واسمه ماهر ذياب حسين الجازي. 

وأضافت الداخلية الأردنية أن ماهر  ذياب الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان عبر الجسر سائقا لمركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «بترا».

وأكدت أن النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، وأن التحقيقات مستمرة للوصول الى تفاصيل الحادث كافة.

وقالت الوزارة إنه يجري التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية ليصار إلى دفنها في الأردن.

كما أكدت وزارة الداخلية أنها أفرجت عن كل السائقين الأردنيين الذين تم التحقيق معهم بعد الحادث، وعادت أكثر من 100 شاحنة إلى المملكة بشكل متتابع نهار اليوم.

وأشارت الوزارة إلى أن الجهات المعنيّة تتابع أيضا مسألة إغلاق الجسر بعد الحادثة.

 

مقتل 3 إسرائيليين 

وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، عن وقوع عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة على الحدود الفلسطينية الأردنية، مما أدى إلى وفاة 3 إسرائيليين. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: إن سائق شاحنة أردني ترجل من وأطلق النار على القوات التي تحرس المعبر. وأضاف المتحدث: تمكنت قوات الأمن من القضاء على السائق. وهرعت قوات من الجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث.

 

نتنياهو يعلق على الحادث 

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على عملية معبر الكرامة، التي قُتل خلالها 3 إسرائيليين، بعدما أطلق سائق شاحنة أردني النار عليهم صباح اليوم الأحد. 

وقال نتنياهو: «إنه يوم صعب، لقد قتل (إرهابي) ثلاثة من مواطنينا بدم بارد عند جسر اللنبي، وبالنيابة عن الحكومة، أرسل بتعازينا لأسر القتلى». 

وأضاف: «إننا محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، وفي الأيام الأخيرة، قام (إرهابيون) بقتل ستة من مختطفينا بدم بارد وثلاثة من ضباط الشرطة الإسرائيلية»، على حد قوله. 

وأشار نتنياهو إلى أن «القتلة لا يفرقون بيننا، يريدون قتلنا جميعًا، حتى الأخير بيننا، يمينًا ويسارًا، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود». 

وتابع: «إن ما يمنع تدمير شعبنا كما حدث في الماضي هو قوة دولة إسرائيل وقوة جيشنا»، زاعمًا أن «الروح البطولية للجنود ورجال الشرطة والرجال والنساء في قواتنا الأمنية، والتضحية الكبرى لأبطالنا الذين سقطوا، وصمود شعبنا، هذا ما يُحدث فارقًا، عندما نكون موحدين، لا يستطيع أعداؤنا النيل منا، لذا فإن هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا، وزرع الانقسام داخلنا».

 

وثيقة رسمية لحماس 

ونوّه نتنياهو لـ«وثيقة رسمية لحماس نشرتها صحيفة بيلد الألمانية، نهاية الأسبوع الماضي، تكشف خطة عملها: زرع الفرقة داخلنا، وشن حرب نفسية على عائلات المحتجزين، وممارسة ضغوط سياسية داخلية وخارجية على الحكومة الإسرائيلية، وتمزيقها»، مؤكدًا: «هم يريدون استمرار الحرب حتى إشعار آخر». 

وقال إن «الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين لا يقعون في فخ حماس هذا، هم يعرفون أننا ملتزمون بكل قوتنا بتحقيق أهداف الحرب، وهي: القضاء على حماس، وإعادة جميع المحتجزين، وضمان أن ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، وإعادة سكاننا في الشمال والجنوب بأمان إلى منازلهم». 

واختتم نتنياهو بالقول: «سنقف معًا، وسنتمسك بوحدتنا معًا، وسننتصر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock