كتب أشرف ماهر ضلع
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي رفضه القاطع لسياسات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن مصر لن تسمح بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
في موقف وطني وقومي يعكس التزام مصر التاريخي بقضية الشعب الفلسطيني،
جاء هذا القرار في إطار رؤية مصرية واضحة تضع القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، حيث شدد الرئيس السيسي على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العيش بكرامة داخل أرضهم. وأكد أن الحل الجذري للقضية لا يكون بالتهجير أو فرض واقع جديد، بل بتحقيق سلام عادل وشامل يضمن حقوق الفلسطينيين التاريخية.
موقف الرئيس السيسي يعكس المبادئ الثابتة للسياسة المصرية التي ترفض المساس بالثوابت القومية العربية. كما أنه يجدد التذكير بالدور الريادي لمصر في الدفاع عن قضايا الأمة، بدءاً من دعم استقلال الدول العربية وصولاً إلى حماية حقوق الشعوب المظلومة.
مصر، التي استضافت على مدار عقود ملايين اللاجئين من مختلف الدول العربية، تضع في أولوياتها الحفاظ على استقرار المنطقة وعدم السماح بخلق أزمات إنسانية جديدة. وجاءت تصريحات الرئيس السيسي لتحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن الحلول المؤقتة لا يمكن أن تكون بديلاً عن الحلول الجذرية التي تضمن حق العودة والاستقلال للشعب الفلسطيني.
هذا الموقف الصارم لمصر يجدد الأمل في وجدان الشعوب العربية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية حدود أو صراع سياسي، بل هي قضية حق وعدل لا يمكن التنازل عنها. مصر اليوم، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تثبت أنها الحصن القوي الذي لا يقبل إلا بالكرامة والعدل لشعب فلسطين، مهما كانت الضغوط والتحديات.
“مصر لا تساوم.. مصر تدافع.. مصر تنحاز للحق.. ومصر دائماً على العهد.”
