
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، اليوم الأحد، تعليقا على سقوط بشار الأسد، إن الأوضاع الراهنة قد تتحول إلى ميدان للصراع بين بعض الدول العربية والإسلامية مع تركيا.
وأضاف السفير الإيراني، في تصريحات صحفية، أن هناك إمكانية لقيام كل واحدة من الجماعات في سوريا بخطوات خارجة عن إرادة الحكومة المركزية والتي قد تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار حتى الدول الإسلامية والعربية في المنطقة.
كما قال السفير الإيراني إنه بالرغم من فرحة إسرائيل تجاه ما حدث في سوريا لكنها تعترف بخطورة الأوضاع.
وتابع قائلا: «سوريا اتخذت قرارا معقولا بمنع هدر الدماء وتخريب المراكز المختلفة عبر التخلي عن القتال، وعندما لا يستطيع الجيش أن يقاوم فالشعب لا يتمكن من ذلك أيضًا».
سقوط نظام الأسد
قال ائتلاف فصائل المعارضة السورية (الائتلاف الوطني السوري)، اليوم الأحد، إنه يعمل على تشكيل هيئة حكم انتقالية تحظى بسلطات تنفيذية كاملة.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، تمكنت هيئة تحرير الشام، وهي أقوى جماعة معارضة، بالإضافة الى فصائل معارضة مسلحة حليفة لها، من دخول دمشق حيث أعلنت إنهاء حكم الأسد وذلك بعد هجوم خاطف لمدة 12 يومًا.
وأضاف الائتلاف، في منشور على منصة إكس، أنه يتطلع لإقامة شراكات استراتيجية مع دول المنطقة والعالم.
وقال الائتلاف: «يؤكد الائتلاف الوطني على أنه يعمل من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات سلطات تنفيذية كاملة، بمشاركة جميع القوى الوطنية دون إقصاء، للوصول إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية، كما يؤكد على تطلعه لبناء الشراكات الاستراتيجية مع دول المنطقة والعالم بهدف بناء سوريا من جديد، لكل أبنائها بمختلف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم».