متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، اليوم الإثنين، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الكرد، مستعدة لفرض وضع يكون فيه السلاح بيد الدولة وحدها، لكن خلافات لا تزال قائمة إزاء بعض الأمور.
وأضاف الشرع، في مقابلة تلفزيونية، إن قوات سوريا الديمقراطية «أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافات على بعض الجزئيات».
وأشار إلى أن «الدول الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح في البلد».
الشرع يتولى رئاسة سوريا
والأربعاء الماضي، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.
جاء ذلك في بيان رسمي، أكد فيه عبد الغني انتصار الثورة السورية واعتبارها الشرعية الناطقة باسم الشعب.
وأكد العقيد عبد الغني، خلال البيان، إلغاء العمل بدستور عام 2012 وإيقاف جميع القوانين الاستثنائية، بالإضافة إلى حل مجلس الشعب المُشكل في عهد النظام السابق واللجان المنبثقة عنه.
كما أعلن حل جيش النظام السابق وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، إلى جانب تفكيك كافة الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة له، واستبدالها بمؤسسة أمنية جديدة تحافظ على أمن المواطنين.
وشمل البيان أيضًا إعلان حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وتحويل جميع أصولها إلى الدولة السورية.
كما تقرر حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية والمدنية الثورية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة.
زأعلن العقيد عبد الغني تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى مهامه حتى إقرار دستور دائم ودخوله حيز التنفيذ.
وختم العقيد عبد الغني بيانه بالإعلان عن اعتبار يوم الثامن من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يومًا وطنيًا احتفالًا بانتصار الثورة السورية.