
أعلن متحدث باسم الحزب الشيوعي الصيني، اليوم السبت، أن الصين تحتفظ بالحق في استخدام القوة ضد تايوان كملاذ أخير في ظروف قاهرة على الرغم من أن إعادة التوحيد سلميا هي خيارها الأول و يلبي مصالح الجميع، بما في ذلك مواطنو الأخيرة
من جهة اخرى زاد التوتر على الحدود بعد الاعلان عن اجراء الصين مناورات عسكرية و نشر تايوان للجيش
حيث أعلنت الصين عن إجراء مناورات عسكرية وشيكة حول تايوان في سياق متوتر، خصوصا بسبب بيع الولايات المتحدة أخيرا أسلحة للجزيرة التي قالت إنها ستنشر قواتها في المقابل
وجاء في بيان صادر عن الكولونيل شي يي، الناطق باسم قيادة القطاع الشرقي للجيش الصيني، أنه “اعتبارا من الإثنين، ستقوم قيادة القطاع الشرقي لجيش التحرير الشعبي بإرسال قوات من الجيش ومن البحرية وسلاح الجو وقوات الصواريخ، لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة تحمل الاسم الرمزي (مهمة العدالة 2025)”.
وأظهر بيان منفصل خريطة 5 مناطق كبيرة تحيط بالجزيرة، حيث “ستنظم نشاطات إطلاق نار حي” من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
وجاء في البيان: “لأمور تتعلق بالسلامة، ينصح بعدم دخول أي سفينة أو طائرة غير ذات صلة إلى المياه والمجال الجوي المذكورين أعلاه”.
وتعتبر الصين تايوان المتمتعة بحكم ذاتي جزءا من أراضيها، وتهدد باستعادتها بالقوة العسكرية إذا لزم الأمر.
وردا على ذلك، قال جيش تايوان، الإثنين، إنه نشر “قوات مناسبة”.
وأوضح: “تم إنشاء مركز استجابة، ونشرت قوات مناسبة”، مضيفا أن قواته المسلحة “نفذت تمرين استجابة سريعة”.
وقالت الناطقة باسم مكتب الرئاسة التايوانية كارين كو، في بيان: “تعرب تايوان عن إدانتها الشديدة في مواجهة تجاهل السلطات الصينية المعايير الدولية واستخدامها الترهيب العسكري لتهديد الدول المجاورة”
هذا و قد منحت وزارة الدفاع التايوانية الإذن للقوات الأمامية بـ”الرد على أي تهديد بالشكل المناسب” بعد رصد عشرات الطائرات والسفن الحربية الصينية قرب الجزيرة



