مقالات وآراء

العادات و التقاليد في بعض الأرياف

بقلم ...مارينا روماني

العادات والتقاليد: هي أنماط سلوكية وممارسات متوارثة عبر الأجيال تشكل جزءأ أساسياً من ثقافة المجتمع، وتوثر علي جوانب الحياة المختلفة”كالملبس والماكل والمناسبات…..الخ” وقد تكون تلقائية أو مكتسبة.

ويجب أن تخدم هذة العادات الناس عندما يستخدموها في حياتهم اليومية، ولكن يستخدمها البعض بالسلب والبعض الأخر بالأيجاب.

ويستخدم الناس هذة العادات في حياتهم بشكل كبير ومستمر، ففي الأرياف، العادات والتقاليد شئ راسخ وشامخ ولا يمكن التخلي عنة.

ولكن لماذا البعض يستخدمها بالسلب ؟ ” فتصبح عاهات وليس عادات”

لانهم لا يريدون أن يسلكوا في الطريق الصحيح، لانهم يحبون الطرق الملتوية، ويبررون لأنفسهم هذة الأفعال الغير آدمية.

وهذا ما قراءناة وسمعناة في حادث كريمه ” محافظة المنوفية” وشهادة والدة المتهم وجيرانها واختها .

أيعقل تبررون الغلط، تبررون ضرب الزوج لزوجتة، تبررون الغلط والأجرام تحت مسمي تعيش، الواحدة ماليهاش إلا بيتها وزوجها.

-أي بيت هذا ؟

ـ وأي حياة هذة ؟

– وأي آدمية ؟

– وأي عرف واي تقاليد ؟

-وأي إنسانية ؟

تحق للزوج أن يجعل من امراتة “زوجتة وشريكة حياتة” خدامة لة ولوالدتة واختة وأهله.

ويحق لة ضربها وإهانتها وذلها وتجريدها من آدميتها وكل حقوقها ومحاسبتها علي كل شي ماتفعلة وما لا تفعلة” ما يسمعة من أهلة ” .

وعلاوة علي ذلك ينهي حياتها ويدمر أهلها ويقص بالباطل والأكاذيب هو واهلة عليها حتي يظهر أمام الناس صاحب حق ومسكين.

يا ليتنا نتعظ، ونراعي ربنا في بنات الناس، فمهما طالت حياتنا علي الأرض فهي مجرد ايام معدوده وسوف نموت.

والكفن ماليهوش جيوب، عريانأ خرجت وعريانأ ساعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock