تعتبر القمامة خريطة وشرح كافي لطبيعة وسلوكيات من جاءت منهم ولكن عندما نعايش سلوكيات يستعيذ منها الشيطان و يستغيث
برب العالمين.
هنا تقشعر الابدان رعباً وخوفا من احداث نراها بأم اعيننا الاشقاء لنا من ساعة الى اخرى عبر الشاشات ونحن واقفون بلا حراك ومنا من يساند المجرم الارهابي القاتل.
بل وترتدي جلبابا ابيض يتقاتل بالدماء والخزي والخزلان والعار الذي سيلاحق الاحفاد من الاجيال القادمة ولكن قمة قشعريرة شعرت بها.
عندما شاهدت إحدى الفيديوهات لامراة فلسطينية وهي تصرخ وتقول يا رسول الله لا تشفع للعرب فهم قاتلوا اطفالنا يا رسول الله لا تطلب لهم الرحمة تلك كلمات قاسية ومخيفة.
من المصير المحتوم والنهاية المحتومة حيث نقف بين يدي الله ولا اعلم ماذا ساقول حين اسال ماذا فعلت لنصرة أخيك وحتى بعد ذلك ربما يستجيب الله لتلك المراة.
عندها بالتأكيد نكون قد فشلنا في الحصول على الشفاعة اذا نحن من الهالكين في الاخرة والعار والخزلان والخزي نصيبنا في الدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
(وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا مثلكم ) صدق الله العظيم محمد 38