بلاد مثل بلادي عاشت لحظات كثيره ما بين الانكسارات والانتصارات اعتدنا ان نواجه وان ندرس عيوبنا لنستعد لما هو قادم
ولكننا في هذه المرحلة يشترك معنا الكثير من شعوب المنطقه العربيه والاسلاميه في كون الشعوب يسري في عروقها غليان من نتائج القمه الصفريه في الدوحة
نتائج يكسوها الخزي ومراره العار يلعقها ابناء شعوب تلك المنطقه امام عصابه لا هم لها الا نهب وسرقة واذلال صاحب الارض
وما يزيد مراره الاحساس بالخزي هو انه من يتلقى الصفعه على الجانب الخلفي من رقبته يمد يد الترحيب بابتسامات الى تلك العصابه
لهذا نتوجه الى صاحب تلك الابتسامات المستفزه ونقول له تراب بلدك الذي تم اطلاق الصواريخ عليه وانتهاك سيادته اغلى بكثير من العرش الاميري
هل اصبحت النخوه والغيره على العروبه والدماء والعرض المنتهك في بلاد اشقائنا هل اصبحت موضه قديمه
اعلم تماما ان دويلتك بقعه صغيره اذا وضع الانسان اصبعه على الخريطه تكاد لا تظهر ولكن اين حمرة الخجل الا تشعر بقليل من الحياء امام ابناء شعبك .
اما عجيبه العجائب من المضحكات المبكيات بمراره هي انه بعد ان قامت الطائرات الصهيونيه بقصف الاراضي القطريه واثناء عودتها احتاجت الى التزويد بالوقود فقامت طائره امريكيه من قاعده العديد الموجوده بقطر بالتحرك اليها في الجو وتزويدها بالوقود حتى تتمكن من العوده الى تل ابيب.
اما الباقين فاكرر لهم انه للاسف لم نسمع الا كلمات استهجان وان الاعلام في كل دوله يحاول اظهار كلمات ممثله على انها الكلمه القويه بينما النتن والشيطان الاكبر يعربدان في اراضينا
اما في مصر فأعتقد ان الجوله المنتظره قد اقتربت للحوار العسكري ما بيننا وبين العصابه الصهيونيه اقترب الحوار كثيرا واتمنى عند حدوثها ان اكون على قيد الحياه وان يسمحوا لامثالي بالانضمام الى التطوع حتى ننال اما الشهاده او النصر فذلك هو الفوز والمكسب.
فاليقين كامل وتام بأن لنا جوله جديده مع هذه الحثاله في اثواب البشر لنا جوله بإذن الله سنذيقهم فيها مراره الهزيمه مره اخرى وربما يجعل الله لنا النصر عليهم وابادتهم من هذه المنطقه وتطهيرها من هذه الحشرات السامه
