
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، أن القوات البرية الإسرائيلية وصلت إلى أعمق نقطة لها في لبنان، منذ بدء الاجتياح البري قبل 6 أسابيع، قبل أن تنسحب بعد اشتباكات مع حزب الله.
جاءت هذه الاشتباكات وكذلك القصف الإسرائيلي لضواحي بيروت الجنوبية، أحد معاقل حزب الله، في الوقت الذي يدرس فيه المسؤولون اللبنانيون وحزب الله، مسودة اقتراح قدمتها الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب.
بلدة شمع
قالت الوكالة اللبنانية، القوات الإسرائيلية سيطرت على تلة استراتيجية في بلدة شمع جنوب لبنان، التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود، لكنها أضافت أنه تم دفع القوات الإسرائيلية إلى التراجع لاحقًا.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية فجرّت مقام النبي شمعون، في بلدة شمع بالإضافة إلى عدة منازل قبل انسحابها.
وبالتوازي مع العمليات في جنوب لبنان، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تكثيف الجيش لهجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق؛ يهدف إلى زيادة الضغط على حزب الله لقبول تسوية على الجبهة اللبنانية.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، استشهاد مسعف في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في برج رحال، فجر اليوم، إثر استهدافه بشكل مباشر بنيران الجيش الإسرائيلي خلال عمله الإنقاذي لسحب جريح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 7 شهداء سقطوا في هجمات إسرائيلية أمس الجمعة ليرتفع الإجمالي إلى 3452 شهيدًا.
وكررت الوزارة إدانتها لهذه «الاعتداءات الهمجية على مسعفين خلال عملهم الإنساني الإنقاذي»، مؤكدة أن الاستهدافات «تظهر حجمًا غير مسبوق لعنف لا يترك أدنى مجال للقيم الإنسانية، التي لم تكن تغيب في السابق إبان الحروب والنزاعات».