بدأ الماراثون السنوي الذي نعيشه كل عام ، وهو موسم المدارس هذه مرحله متكرره نعيشها في كل بيت في مجتمعنا.
وبالطبع تمتلئ الأسواق بالحقائب والأدوات المدرسيه الجديده المنتشره في كل مكان بألوان جذابة ولكن كالعاده الأسعار في كوكب آخر وولي ( بيكح تراب)
طبعاً الحديث عن الغالبيه العظمى من أصحاب الدخول الضعيفه والمحدوده ، فهناك أولياء امور أصلح الله حالهم وأمورهم لا بأس
واعود واكرر وأرسل عده رسائل أولها إلى المعلم المصري لابد أن تعلم تماماً أنك تحمل على عاتقك رساله ساميه للغايه سيأجرك الله عليها وستكون في ميزان حسناتك بإذن الله.
ثانياً وهذا بالاضافه طبعاً للأجر الدنيوي ( المرتب ) شيء آخر ويقول لا تنسى أن الله يراقبك فكن رفيقاً مع التلاميذ وعلى أولياء أمورهم.
قلل من الطلبات اغلفه معينه للدفاتر والكشاكيل والكراسات وأنواع معينه من الأقلام والكتب وطلبات لزينه الفصل ولوحات معينه ولي الأمر يعاني أشد المعاناه فكن رحيماً.
أعمل بإخلاص واشرح داخل الفصل وحاول قدر الإمكان توصيل المعلومه للجميع فليس الكل له المقدره على الدخول في الدروس الخصوصيه.
بالنسبه لمعلمي الدروس الخصوصيه ليس رفع قيمه أو أجر الحصه هو معناه أنك الأفضل ، فلا تعلم كيف يوفر الأهل قيمه درسهم حتى يحصل ابنهم على أفضل شكل من التعليم قد يختصرون من قيمه طعام أو علاجهم كن رحيماً وسيبارك الله لك فيها في صحتك وأسرتك.
بالنسبه لإدارات المدارس إذا رأى أحد منكم تلميذاً حذائه ممزق أو حقيبته بها تمزيق فلا تلوم الطفل أو على الأقل أمام زملائه وبصوت مرتفع يمكن الحديث معه بعيداً عن زملائه .
التلميذ المخطئ يمكن عقابه أو لومه بشكل أو بآخر ولكن ليس أمام زملائه، كسر الخاطر شيء صعب للغايه فلا تعتقد أن الطفل الصغير لا يفهم لكنها تبقى في النفوس.
ولي الأمر كان الله في عونك لا تضغط على نفسك أكثر من اللازم لكثره الضغوط عليك أعلم تماماً أن الظروف الاقتصادية تقسو عليك لكنها تقسو على الجميع فهون عليك أخي.
بالنسبه لوزاره التربيه والتعليم حقا انا السؤال الذي يحيرني منذ سنوات لماذا الإرتفاع الشديد في مصروفات المدارس ، الغالبيه العظمى من أولياء الأمور تحت خط الفقر.
عام جديد مليء بالامنيات والتحديات والضغوطات ادعو الله أن يعين الجميع على الخروج من هذه المفرمه سالمين.
