متابعة / محمد نجم الدين وهبى
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخاذ خطوات تجاه ما أعلنه في خطبته أمام البرلمان التركي قبل 3 أيام عن اعتزامه التوجه إلى قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا وحشيا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، إن القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء «شعبنا» الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وأضاف البيان أنه تم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، و«الأشقاء» في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والإفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.
التوجه إلى قطاع غزة
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ألقى كلمة أمام البرلمان التركي الخميس الماضي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان أكد خلالها عزمه التوجه إلى قطاع غزة مع «جميع أعضاء القيادة الفلسطينية»، داعيًا إلى «تأمين وصولهم إليها».
ودعا الرئيس الفلسطيني زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة إلى زيارة غزة.
وأضاف: «سأعمل بكل طاقتي لنكون مع أبناء شعبنا، فحياتنا ليست أغلى من حياة أي طفل فلسطيني، فنحن نطبق أحكام الشريعة الإسلامية، فإما النصر أو الشهادة».
وتابع في كلمته: « ستكون وجهتي بعدها إلى القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية.»
وأكد أن هدف إسرائيل الحقيقي من حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية والقدس هو اجتثاث الوجود الفلسطيني من أرض وطننا، والتهجير القسري للفلسطينيين من جديد، وهو ما لن يكون أبدًا مهما فعلوا ومهما حاولو.ك
