كتبت مرفت عبد القادر
أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تنفيذ مجموعة من التحديثات الهامة على قنوات ماسبيرو في خطوة تهدف إلى تحسين تقديم المحتوى الإعلامي،ومن أبرز التحديثات تغيير اسم قناة “النيل سينما” إلى “موليوود سينما”، ودمج قناة “النيل كوميدي” مع قناة “النيل دراما” تحت اسم “موليوود دراما”،كما تم دمج قناة “الأسرة والطفل” مع قناة “النيل لايف” لتقديم محتوى متميز ومتنوع.
وفي تصريحات له، أشار المسلماني إلى أن مصر تمتلك تاريخًا عريقًا في الإعلام والفن، يمتد لقرابة المئة عام، مما يخول لها إعادة تسمية صناعة الإبداع في مصر من “هوليوود الشرق” إلى “موليوود”، لتمثل الهوية الإعلامية والفنية المصرية الحديثة.
وأضاف المسلماني أن الهيئة الوطنية للإعلام تعتزم أيضًا إنتاج برامج للأطفال على مستوى عالٍ من الجودة، تماشياً مع معايير تربوية وأخلاقية،
وذلك لمواجهة التحديات التي تفرضها المنصات العالمية التي تعرض محتوى قد لا يتناسب مع القيم المصرية،كما يتضمن العمل على دراسة إنشاء قناة مخصصة للأطفال لتكون قادرة على المنافسة عالمياً.
وتُعتبر هذه التحديثات جزءًا من خطة “ماسبيرو 2030″، التي تهدف إلى تطوير الإعلام المصري، وتعزيز قدراته في تقديم محتوى يلبي احتياجات الجمهور مع المحافظة على القيم الثقافية والاجتماعية.
و أكد المسلماني أن التغيير لا يقتصر على الاسم فقط، بل يشمل أيضًا تحسين الجودة والمحتوى، وهو ما يسهم في تعزيز “القوة الناعمة” لمصر، ويساعد في الحفاظ على ريادتها في مجال الإعلام والفن في المنطقة.