
، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز تجاه أولئك الذين حملوا رسالة العلم النبيلة في أصعب الظروف وأقساها. في يوم المعلم الفلسطينيالمعلم الفلسطيني لم يكن يوماً مجرد ناقل للمعرفة، بل كان حارساً للهوية الوطنية، وصانعاً للأمل في قلوب الأجيال، ومهندساً لمستقبل مشرق رغم التحديات.
لقد أثبت المعلمون والمعلمات أن رسالتهم لا تحدها الجدران ولا تعيقها الصعاب، فهم الذين يزرعون بذور الوعي في عقول الطلبة، ويغرسون قيم الانتماء للوطن، ويصنعون جيلاً قادراً على مواجهة المستقبل بثقة وعزيمة. إنهم النبض الحي للأمة، والسراج الذي يضيء دروب الأجيال، ومصدر الإلهام الذي لا ينضب لشعبنا كله.
وفي هذه المناسبة الوطنية، نرفع أسمى آيات الإجلال والتقدير لكل معلم ومعلمة، ونؤكد أن عطاؤهم المتواصل سيظل تاجاً على جبين فلسطين، ورمزاً للصمود والإصرار على البقاء.
كل عام ومعلمونا بخير، ودام عطاؤهم سراجاً يضيء الطريق نحو الحرية والكرامة.



