من أهمها حمايه الإنسان وحقه في الحياه بشكل كريم وخاصه اذا كان هذا الإنسان من أصحاب الرسالات الانسانيه الهامه للغايه وهم رساله التعليم.
وبالفعل يتم صيانه شخصيه وكرامه المعلم في الدول التي تحافظ على حقوق الإنسان في كل مكان على سطح الأرض أما في بلادنا فالوضع يختلف.
فالمعلم يلاقي الويلات حتى يعيش وإن حاول أن يضاعف دخله حتى يتوائم مع أسعار كل شيء في الحياه حولنا وعمل على سبيل المثال في مجموعات للتقويه فيلاقي الويل والثبور وعظائم الأمور.
أولا المنظومه في بلادنا منظومه مهترئه وقابله للتحلل ونتعامل مع التطوير على أنه دهان للمباني وتجديدات للحمامات وتوفير أجهزه الحاسوب والاجهزه التكنولوجيه الحديثه وتقليد للمناهج الاوروبيه و غيره من المناهج التي قد لا تصلح لطبيعه بلادنا كدوله مسلمه وشرقيه.
في الوقت الذي يتجاهل فيه المسؤولون عن التعليم في بلادنا الحلقه الأهم في هذه السلسله وهو المعلم فأقل رواتب في الدوله هي التي يحصل عليها المعلم، تتساوى تقريبا مع جامعي القمامه مع احترامي لشخصهم الكريم.
وإذا طالب المعلمون في وقت من الأوقات بزياده رواتبهم نجد أن جناح من الإعلاميين والذين يعملون منهم بالريموت كنترول يخرجون في برامجهم ويهاجموا المعلمون ويلومونهم على سوء التعليم في الوقت الذي لا ذنب لهم في سوء التعليم حيث ان الجميع يعمل في منظومه وليس يعمل بمفرده.
للأسف انه لا يجد حمايه في حاله إذا تعدى عليه احد اولياء الأمور وداخل المكان الذي يعمل به حتى وزاره التربيه والتعليم لا تحميه ومطلوب منه أن يرتضي بالفتات الذي يؤخذ والا يعمل دروس خصوصيه ولا يقدم اي شيء في هذه المنظومه الخربه كيف يعيش لا أدري ،؟
في الوقت الذي تقوم فيه الجهه المسؤوله عن التعليم في بلادنا بتقييد يدي هذا المعلم عندما يقوم بعقاب أو بحساب الطلاب الغير منضبطين على أن الضرب يفسد الحاله النفسيه للطفل، اي حاله نفسيه تتحدثون عنها أليس من الأولى أن نحافظ على نفسيه المعلم جيل الشباب من هؤلاء المعلمون كيف يبدأون حياتهم في ظل وحش الغلاء الذي يفترس كل ما هو حولنا.
كذلك الحال الكبار منهم والذين عليهم تلال من الالتزامات سواء التزامات علاجيه أو تعليم أبنائهم أن كان لهم في سن التعليم
مازال أو بعض النواحي العلاجيه إلى آخره.
وأخيراً …اوجه سؤالي الى المسؤول الأكبر عن التعليم في مصر ماذا تفعل لو كنت معلما وفي بدايه حياتك وسط هذا الضغط ولا تحدثني عن حب البلد والانتماء لها فكلنا نحب بلادنا وننتمي إليها ونضحي بكل شيء من اجلهاولكن… كيف نعيش،؟