
متابعة – نيفين صلاح
في اتصال هاتفي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد الرئيس المصري موقف بلاده الراسخ برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدًا التزام مصر الكامل بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الرئيس السيسي على أن أي حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للفلسطينيين أو تحاول فرض واقع مغاير عبر التهجير أو الضغط الإقليمي، مرفوضة جملة وتفصيلًا من القاهرة، التي تعمل باستمرار على وقف التصعيد في قطاع غزة وتثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا تطابق الرؤى بين باريس والقاهرة بشأن ضرورة وقف إطلاق النار، والعودة إلى مسار الحل السياسي، وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها.
ويأتي هذا الاتصال في إطار تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسط تصاعد الدعوات الدولية لوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين.