إِنَّ المحبَّةَ لا تَنفَصِمُ عُرىً لَها
مَدى الزَمانِ وَإِن جارَ الزَمانُ مَعي
وَالصادقونَ يَظَلُّونَ كَنَزاً لَنا
ما دُمتُ أَحيا وَأَرسَلَ الشَوقُ دَواعي
وَفاءُ قَلبٍ كَمَدى الشُعاعِ ضَوءُهُ
يُنيرُ دَربَ الحُبِّ ما قَلتُ آوي
هكذا الوفاءُ لِقَلبٍ لا يَنثَني
عَهدُ الوَفاءِ لِكُلِّ حُرٍّ يَدَّعي
وَالحُبُّ يُثبِتُ أَقدامَ القُلوبِ لا
تُمحى وَمَودَّةً تَدومُ وَتُؤثَبُ
بالوَفاءِ وَالصِدقِ في الوُعودِ التَزَموا
قُوَّةَ مَحَبَّتِهِم لِتَكونَ أَكثَرَ تَوَهُبُ
يَظَلُّ الوَفاءُ قِيمَةَ القُلوبِ وَنورُ
الوِدِّ في المَحَبَّةِ مَضرَبُه
————-
بقلمى / عادل عطيه سعده
جمهورية مصر العربية
زر الذهاب إلى الأعلى