متابعة محمد علي
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم، أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة.
وتضمن أمر إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنح تهمة ارتكاب فعل فاضح “التبول في طريق عام”.
وتوجه المتهم رفقة دفاعه المستشار علي فايز إلى سراي النيابة إعلانه بقرار إحالته للمحاكمة وتكليفه بحضور جلسات محاكمته.
إحالة سائق أوبر للمحاكمة الجنائية
وخرج سائق أوبر المتهم في حديث لأول مرة عقب إخلاء سبيله يروي تفاصيل الحادث وتعرضه للظلم -حسب تعبيره- من الفنانة وعدم تعرضه لها بأي أذى.
وقال مصطفى سائق اوبر في مقطع فيديو مع المستشار علي فايز المحامي المتطوع بالدفاع عنه ان الحادث وقع منذ فترة قرابة الساعة الحادية عشر والنصف صباحا عندما تلقى طلبا من شخص يدعى “جلال” للذهاب الى مدينتي عقب عودته من الشيخ زايد وتوجه الى الموقع المحدد وشاهد العميل سيدة فتأكد من طلبها للسيارة وعندما أكدت له أنها العملية اقلها واتجه الى المكان المحدد.
أضاف سائق أوبر أن سيارته تعمل بالغاز والبنزين وأثناء القيادة أعلى محور الضبعة وقبل كارتة كوبري تحيا مصر بمسافة قليلة نفد منه الغاز فحولت السيارة تلقائي للعمل بالبنزين فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدا وأنه استأذن العميلة في التوقف فوافقت.
وقال إنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه خاصة أنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها “فيميه” ووقف خلف “شنطة العربية” لقضاء حاجته وبمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بالسيدة تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة امتار وانتهى من قضاء حاجته وعاد إليها.
وأضاف سائق أوبر أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة فعلم أنها اتصلت هاتفيًّا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها ثم تحرك بالسيارة خوفا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها.