حاول اأبناء الشيطان مراراً وتكراراً عندما يمر نظامهم العصابي بلحظات من الضعف والوهن والهزائم يحاولون تشتيت الإنتباه وإحداث وقائع غير تقليديه.
وهذا ما حدث من العدو الأزلي للعرب وللمسلمين مؤخراً من بني صهيون عندما قاموا بقصف قطر ومحاوله اغتيال قاده حماس وهم يعلمون تماماً ان قاده حماس الذين يتباحثون معهم لوقف القتال متواجدون في قطر في هذا المكان.
لاشيء غير تشتيت الإنتباه ومحاوله قتل مسأله التباحث واستمرار الحرب حتى تظل الأمور مشتعله ولا يبقى أمام أبناء غزه سوى الخروج منها للوصول إلى ما يهدف إليه الشيطان الأكبر وحليفه وهنا أقصد التهجير القسري.
وهذا بالطبع أمر همجي ليس بجديد على هذه العصابه التي تحكم جيش الإحتلال لاراضينا بفلسطين ويلوح من وقت إلى آخر بأنه سيضرب أي مكان داخل الدول العربيه.
مع العلم سابقاً بأن قطر بها أكبر قاعده امريكيه وهذه رساله أيضا بأن أي قواعد امريكيه لا تفعل شيء أمام السلاح الصاروخي الصهيوني.
وهنا ظهر دور مصر بأن أظهرت للجميع بأن أي محاوله منهم لإطلاق رصاصه تجاه مصر ستعتبر بمثابه إعلان حرب وأعتقد اننا مهيئون ومستعدون تماماً لتلقينهم درساً هاماً وقويا ربما نسوا درس أكتوبر 1973.
مصر مستعده تماماً لهذه الجوله سواء على المستوى العسكري أو على المستوى الشعبي فنحن منتظرون هذه الجوله منذ وقت بعيد فهل سيصيب الخبل عقول بني صهيون ويتجرأون ويضربون مصر.
المصريون من جانبهم يتمنون حدوث ذلك حتى يلقنوهم درساً في الحروب ويعلموهم كيفيه التعامل مع الكبار .
انتبهوا بني خنزير الا مصر.
