كتب :اشرف محمد جمعه
نشاهد في السوشيال ميديا أو التلفزيون من وقت الى آخر أحداث غريبه في مجتمعنا، لم نعتاد عليها من قبل ولو تركنا الأوضاع كما هي سيكون القادم اسوء مما نحن فيه.
ففي نوفمبر عام 2021 قام شاب في الإسماعيليه بذبح صديقه وفصل رأسه عن جسده، وتجول بها وأصاب آخرين من الماره والسبب في ذلك كان المخدرات.
ومن حوالي أسبوع في مدرسة دولية للبنات في التجمع، ثلاث فتيات بالثانوي يضربن فتاه في الإبتدائي حتى أصابوها بكسر في الأنف ،والسبب هو سوء تربيه وإنحلال في إدارة هذه المدرسه الدوليه التي حدثت بها هذه القضيه .
ومنذ أيام أيضا صادف مدرسهدة بنات ايضا ، ولكن هذه المره بالحدائق مشاجره بين فتاتين أصيبت إحداهما بحوالي 40 غرزه في الوجه.
وكانت خاتمه هذا الأسبوع عندما قام شاب ثلاثيني بذبح جاره، ذلك الرجل المسن الذي يتكئ على عكاز بالأقصر وفصل رأسه عن جسده، وأخذ يشرب من دمه ، والناس تشاهد كل هذا وتقوم بالتصوير ولا احد يتحرك حتى تم القبض على القاتل.
وهو معروف عنه تعاطي المخدرات ( الشابو )وهنا لنا وقفه
أولا حوادث القتل العامل المشترك فيها المخدرات ، وانتتشار. أفلام البلطجه والإدمان ، ثانيا العنف الزائد حتى في المسلسلات.
وعدم وجود رقابه كافيه في المدارس وفي الشارع كذلك إنتزاع النخوه من النفوس، فلا أحد يدافع أو يحاول أن يمنع أو حتى يساعد الضحيه ، فالجميع يشاهد وفي حاله من البلاهه الشديده.
الى متى سنظل ندفن رؤوسنا في الرمال على أن الأمر لا يعنينا ،. يا ساده إن الإنسان كائن إجتماعي ولا يصح أن نعيش في جزر منعزله.
هذه الأمراض المجتمعيه تفرض نفسها على الساحه، وهنا يبرز دور علماء الإجتماع وعلماء النفس علماء الدين ودور الأمن أيضا ، في منع الكارثه قبل حدوثها.
وتجفيف منابع الشر ( المخدرات ) أولا بأول ولابد أن تعود البيوت كما كانت الحاضن الرئيسي للتربيه وليس وسائل التواصل والشارع، التوعيه هي السبيل الأساسي وعودهدة الدين إلى البيوت وإلا فالقادم أسوأ.