متابعة / محمد نجم الدين وهبى
عبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها إزاء الأنباء حول مقتل متضامنة أميركية مع الفلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية، فيما أدانت أنقرة حادث الاستهداف للناشطة ذات الأصول التركية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، اليوم الجمعة، إنها «على علم بمقتل المواطنة الأميركية بالضفة وبصدد جمع مزيد من المعلومات عن ملابسات ذلك».
وأفاد الاعلام بمقتل متضامنة أميركية، جراء إصابتها برصاص جيش الاحتلال خلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
وأعلن مدير مستشفى رفيديا وفاة متضامنة مع الفلسطينيين من أصول تركية وتحمل الجنسية الأميركية، أصيبت في رأسها برصاص جيش الاحتلال ببلدة بيتا جنوب نابلس، أثناء مشاركتها في مسيرة مناهضة للاستيطان الإسرائيلي.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية «جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، بحق المتضامنة الأميركية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي»، التي تبلغ من العمر 26 عاما.
«انزعاج شديد»
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: «نشعر بانزعاج شديد إزاء الوفاة المأساوية لمواطنة أمريكية بالضفة الغربية».
وأضاف المتحدث جون كيربي، قائلا: «تواصلنا مع إسرائيل لسؤالها عن المزيد من المعلومات وطلب التحقيق في الواقعة».
وقال السفير الأميركي في القدس، على منصة إكس، في تعليق على الواقعة: «نحن على علم بالوفاة المأساوية للمواطنة الأميركية آيسنور إيجي اليوم في الضفة الغربية».
وأضاف «نقدم خالص تعازينا لعائلتها وأحبائها. ونحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات حول ظروف وفاتها، وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نتعلم المزيد».
وأكد السفير في تغريدته «ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأميركيين».
إدانة تركية
من جانب آخر، أدانت تركيا مقتل الناشطة المؤيدة للفلسطينيين والتي تحمل أيضا الجنسية التركية في الضفة الغربية، قائلة إنها قتلت على يد «جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وكتبت وزارة الخارجية التركية في بيان «علمنا بحزن عميق أن مواطنتنا وتدعى ‘عائشة نور إزغي إيغي’ قُتلت على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس (…) ونحن ندين جريمة القتل هذه التي ارتكبتها حكومة نتنياهو».
وتأتي واقعة الجمعة بعد أسابيع قليلة من هجوم نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، مما أثار إدانة عالمية.
