بقلم شيماء محمود هب لي حياةً لا تُركض بي، بل تحتويني. حياةً أبوابها مفتوحة للطمأنينة، لا يُقيم خلفها القلق، ولا تأخذني إلى متاهات الظن والتأويل. أُريد أيامًا صافية، لا يُعكرها رجاء مؤجل، ولا يُنغّصها غياب من أحب. أيامًا أنام فيها بسلام، دون أن يطاردني حلم، وأصحو دون أن يثقُل صدري بشوق يتيم لا مأوى له. أُريد حياةً لا أضطر فيها للشرح، ولا أُجبر فيها على التخفي. حياةً تقبلني كما أنا، بثقلي حين أثقل، وبسذاجتي حين أضعف. حياةً تُشبه قلبي حين يصفو؛ لا تشيخ من الحُب، ولا يخذلها السكون. وأنت القادر، يا من لا يُعجزك الحُلم إذا صدق.