في انفراد فني مميز، يفتح النجم الكبير حجاج عبد العظيم قلبه ليتحدث عن كواليس مشاركته الجديدة في مسلسل “الكينج” المنتظر عرضه خلال موسم رمضان 2026، وهو العمل الذي يشهد تعاونًا واسعًا يضم نخبة من أبرز صناع الدراما في مصر.
ويأتي هذا الظهور الجديد لحجاج ليعيده مرة أخرى إلى الواجهة الرمضانية عبر عمل ضخم، يؤكد من خلاله استمراره في تقديم شخصيات مؤثرة وناجحة، خاصة بعد تاريخه الطويل وحضوره المحبب لدى الجمهور.
منذ بداياته، استطاع حجاج عبد العظيم أن يكوّن لنفسه أسلوبًا فريدًا يجمع بين الكوميديا الخفيفة والقدرة على تقديم الأدوار المركبة، مما جعله واحدًا من أكثر الفنانين القادرين على الانتقال بين الشخصيات بسهولة واحتراف.
وقد سبق أن قدم مجموعة من التعاونات المهمة مع النجم محمد عادل إمام، وكان لها تأثير كبير في نجاح أعمالهما المشتركة، أبرزها فيلم “اللعب مع العيال” الذي حقق انتشارًا واسعًا، إضافة إلى مسلسل “النمر” الذي ظهر فيه حجاج بأداء متميز خطف أنظار الجمهور، ومسلسل “كوبرا” الذي جمع بين التشويق والأكشن، وأبرز الانسجام الكبير بينهما أمام الكاميرا.
هذه الأعمال وغيرها جعلت الجمهور يترقب أي تعاون جديد بين الثنائي، خاصة لما يقدمانه من تناغم وقوة حضور تجذب المشاهد منذ الحلقة الأولى.
أما عن نجم العمل، محمد عادل إمام، فهو واحد من أبرز نجوم جيله، استطاع خلال سنوات قليلة أن يصنع لنفسه مكانة قوية في السينما والدراما، بفضل اختياراته المختلفة وحضوره الطاغي أمام الكاميرا.
يتمتع محمد بخفة ظل ورؤية فنية واضحة، كما يمتلك قدرة عالية على تقديم الأكشن والكوميديا والدراما في توليفة واحدة، مما جعله يحافظ على جماهيرية كبيرة تنتظر أعماله كل عام.
وتعاونه مع حجاج عبد العظيم في مسلسل “الكينج” يعيد الثنائي إلى الساحة بقوة، خاصة أنهما يلتقيان هذه المرة في عمل ضخم يُتوقع أن يحقق صدى واسعًا في رمضان القادم.
ولم يكتفِ حجاج بالكشف عن سعادته بالعودة للعمل مع محمد عادل إمام فقط، بل تحدث أيضًا بإعجاب كبير عن المخرجة شيرين عادل، التي تُعد واحدة من أهم المخرجات في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة.
شيرين معروفة بلمستها الهادئة، وقدرتها على تقديم صورة جذابة، وإدارة الممثلين بحرفية عالية تجعلهم يخرجون أفضل ما لديهم.
تعاونها مع كبار النجوم في أعمال سابقة منحها مكانة مميزة بين صناع الدراما، ويثق حجاج أن وجودها على رأس الفريق الإخراجي سيمنح “الكينج ” قوة تختلف عن أي عمل آخر.
كما أشاد حجاج بالمؤلف محمد صلاح العزب، وهو أحد أبرز كتاب الدراما الذين يتميزون بقدرتهم على صناعة حبكات مشوقة وشخصيات حقيقية تنبض بالحياة. يعرف الجمهور أعماله التي تجمع بين الواقعية والمتعة، مما يجعل المشاهد يعيش تفاصيل القصة لحظة بلحظة.
ويؤكد حجاج أن العزب هذه المرة يكتب نصًا مختلفًا تمامًا، يحمل الكثير من المفاجآت، ويقدّم قصة تمزج بين الدراما الإنسانية والإثارة، وهو ما جعله متحمسًا للمشاركة دون تردد.
وفي سياق الحديث، وجّه حجاج شكره للمنتج عبدالله أبو الفتوح، الذي يُعرف بتقديمه لأعمال تحظى بجودة إنتاجية عالية، وحرصه الدائم على اختيار مشاريع قوية تستحق المشاهدة.
يعتبر أبو الفتوح من المنتجين الذين يؤمنون بقيمة التفاصيل، ويوفرون للفريق الفني والممثلين كل ما يحتاجونه ليظهر العمل بأفضل صورة ممكنة.
ويؤكد حجاج أن عامل الإنتاج في “الكينج” يلعب دورًا مهمًا في خلق بيئة مريحة داخل مواقع التصوير، مما ينعكس على أداء كل أفراد الفريق.
وكشف حجاج أن التصوير بدأ بالفعل، وأن كواليس العمل تسودها روح جميلة تجمع بين الحماس والإصرار على تقديم عمل قوي يليق بالمنافسة الرمضانية الشرسة.
وأوضح أن الجو العام بين الممثلين وفريق العمل مليء بالتعاون والتفاهم، وأن كل فرد يبذل قصارى جهده ليخرج المسلسل بالشكل الذي يتوقعه الجمهور.
وعند الحديث عن دوره في المسلسل، فضّل حجاج عبد العظيم أن يلتزم الكتمان، مؤكدًا أنه اختار عدم الإفصاح عن أي تفاصيل حفاظًا على عنصر المفاجأة.
واكتفى بالقول إن الشخصية مختلفة تمامًا عن كل ما قدّمه من قبل، وإن الجمهور سيشعر بالفارق فور ظهوره في الحلقات الأولى، موضحًا أنه يفضل دائمًا ترك مساحة للجمهور ليتوقع ويخمن، وأن الاحتفاظ بتفاصيل الشخصية في هذه المرحلة يمنحه حرية أكبر في تقديمها دون أي أحكام مسبقة.
وفي ختام حديثه، عبّر حجاج عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الضخم، مؤكدًا أن مسلسل “الكينج” سيكون واحدًا من أهم أعمال رمضان 2026، ليس فقط بسبب ضخامة الإنتاج، بل بسبب انسجام الفريق، وقوة النص، ورؤية الإخراج، وخبرة النجوم المشاركين.
وأكد أن التعاون مع محمد عادل إمام وشيرين عادل ومحمد صلاح العزب وعبدالله أبو الفتوح يجعله يشعر بأنه أمام تجربة ستبقى في ذاكرته، وستكون علامة فارقة في مشواره الفني، تمامًا كما ينتظر الجمهور مشاهدة هذا العمل الذي يعد بالكثير من المفاجآت والإثارة.