براءة بلوجر حلوان من التهمه المنسوبه إليها والطب الشرعي يثبت إيجابية العينة

هاني توفيق

قررت النيابة العامة أخلاء سبيل بلوجر حلوان المتهمة بالزنا من قبل طليقها وبعد القبض عليها وتحويلها للطب الشرعي لعمل تحليل الDNA ليثبت التقرير بأن الطفل ليس إبن فراش وإنه إبن للأبوين الشاكي والمشكوا في حقها وأن لا وجود لأي شبهات بوجود علاقه محرمه مع أجنبي

كشف تقرير الطب الشرعى فى قضية بلوجر حلوان المتهمة بالزنا، والخاص بأنكار نسب نجلها لطليقها، أن الطفل ورث أحد شقى بصمته الوراثية من الأم والشق الآخر من طليقها، وانتهى الفحص والنتيجة أن البصمة الوراثية تطابقت فى أحد شقيها مع أحد شقى البصمة الوراثية للمتهمة، كما تطابقت البصمة الوراثية للطفل فى شقها الآخر مع أحد شقى البصمة الوراثية لطليق البلوجر، وذلك فى جميع المواقع الوراثية التى تم الكشف عنها، أى أن الطفل ورث شقى بصمته الوراثية مناصفة مع كلاهما مما يعنى كون الطفل نجلا لكل منهما، ومن الثابت علميا أن الشخص يرث أحد شقى بصمته الوراثية من الأم والشق الأخر من الأب.

بلوجر حلوان
كانت بلوجر حلوان المتهمة بالزنا أنكرت ارتكابها جريمة الزنا مع آخر أجنبى أثناء زواجها من الشاكى، وقررت أنها حاصلة على ليسانس اداب قسم اعلام، وتزوجت من الشاكى ثم حدثت خلافات، وإنه قبل قبولها الزواج منه كانت رافضة الارتباط به لأنها كانت مخطوبة لشخص آخر وكانت ترسل له صور عرى خاصة بها وفيديوهات رقص، وأنه قام بالاحتفاظ بتلك الصور والفيديوهات، وعند حدوث الخلافات تقدم بها للنيابة العامة لحبسى بتهمة الزنا.

وفى نفس السياق كشف تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية أن الفلاشة المقدمة من قبل طليق بلوجر حلوان صحيحة وخالية من أى مظاهر تلاعب سواء بالحذف أو الإضافة، ويتعذر فنيًا تحديد على وجه الدقة التوقيت الفعلى، وتاريخ التقاط تلك الصور، وتبين أن محتويات الفلاشة عبارة عن مقطع فيديو تظهر به سيدة تقوم بالرقص بمفردها وكذا صورة وهى عارية تمامًا بمفردها، وباقى الصور تتضمن ظهورها رفقة رجل، وجميعها تخص المتهمة، وبمواجهة الزوج نفى ما قررته بلوجر حلوان، وأكد على أن تلك الفيديوهات والصور تم التقاطها أثناء فترة الزواج والحمل منه، ودلل على ذلك ببعض البراهين.

كان عصام أبو سمرة المحامى بالنقض والإدارية العليا ويوسف محمد حماد وعمرو جمال المحاميان بصفتهم وكلاء عن طليق بلوجر حلوان المتهمة بالزنا، قرر أن النيابة العامة أصدرت قرارات ستحسم موقف المتهمة من ادعاءات موكلهم، وأشار المحامون، إلى أن نيابة حلوان قررت عرض المتهمة على مصلحة الطب الشرعى، وذلك لأخذ عينة البصمة الوراثية للتأكد من صدق كلامها بأنها لم تخون الزوج وأن الإبن ليس إبن فراش وأنه إبن موكله..

محكمة جنح حلوان

بدأت الواقعة بتقديم شاب مقيم بمدينة حلوان يبلغ من العمر 38 عامًا، ببلاغ يتهم فيه زوجته البالغة من العمر 28 سنة بالزنا، وأقام أيضًا دعوى إنكار ونفى نسب لطفله أمام محكمة حلوان لشئون الأسرة.

زنا ونفى نسب
وأوضح الزوج في دعواه أيضًا إنه يتهم زوجته بالزنا وينفي نسب الطفل الرضيع، ويطالب بعمل تحليل للبصمة الوراثية للطفل، وأنه من المعروف أنه سيستفاد بالبصمة الوراثية في إثبات النسب أو نفيه كطريقة علمية حديثة، حيث أن دعوى إنكار النسب تعتمد على وجود دليل يقيني لا يقبل الشك، ويؤكد عدم نسب الولد لأبيه.

ولجنة الطب الشرعي حسمت الأمر وبرءت البلوجر من تهمة الزنا وأن الإبن ليس إبن فراش وأنه إبن للزوج الشاكي والزوجه والمشكوا في حقها ومن هنا أصدرت محكمة حلوان بالبرائه للمتهمه ونسب الطفل للأبوين وإسقاط تهمة الزنا وخرجت بلوجر حلوان خارج أسوار الحبس لتصبح طليقه حره بلا إتهامات وتصبح من حقها المطالبه بحقها الذي نص عليه القانون بسبب إجراء الإتهامات السابقه التي أثرت عليها نفسيا وإجتماعيا

فلقد كانت المتهمه البريئة تعاني معاناة بسبب تقييد حريتها وإتهامها بالزور عكس الواقع والحقيقه التي كانت تصرخ بها داخل جدارن الزنزانه لتخرج بلوجر حلوان إلى ساحة الحريه خارج أسوار السجون لتطالب بحقها وتعويضها عما تعرضت له من تشهير بعض المواقع لها والمحكمه قد أصدرت حكمها البراءه لتخرج بلوجر حلوان إلى أرض الحريه تشكر كل من ساندها وكل من دعي لها وكل من رفض تصديق الأكاذيب التي سمعوها على منصات السوشيال الميديا التي ذبحتها بسكاكين من أجل تحقيق مشاهدات على منصاتهم فاليوم المحكمه تبرئها من كل التهم لتخرج إلى الشارع بلا إتهامات فهل الإعلام سينشرون حكم البرائه أم سيكتفوا بمشاهدة خزلهم أمام الجميع.