عربي وعالمي

 بلينكن: عملنا مع مصر وقطر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة الأميركية عملت بشكل مكثف مع قطر ومصر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مؤكدًا «الكرة الآن في ملعب حماس». 

وأضاف بلينكن، خلال كلمة له اليوم الثلاثاء، أن اتفاق المحتجزين جاهز للتنفيذ إذا قبلت حركة حماس وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

صياغة خطة 

وتابع: «نعمل على صياغة خطة تتضمن اليوم التالي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وكيفية حكم القطاع». 

وشدد على أن قدرات حماس تراجعت بشكل كبير، وإيران فقدت قدرتها على دعم حزب الله، مشيرًا إلى أن ميزان القوى في الشرق الأوسط تغير لكن الأمور ما تزال خطيرة. 

وذكر وزير الخارجية الأميركي، أن حركة حماس جندت عددًا من المسلحين الجدد يساوي تقريبا من فقدتهم خلال الحرب مع إسرائيل. 

وعن مآلات الحرب في غزة، أوضح بلينكن أن الفلسطينيين في غزة يعانون بسبب حرب لم يرغبوا فيها، كما أن النزاع بالشرق الأوسط يؤثر على قواعد وقوات الولايات المتحدة في المنطقة، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تحاول استغلال الوضع. 

وقال بلينكن: «بإمكاننا أن نرسم واقعا جديدا في الشرق الأوسط ينعم فيه الجميع بالسلام»، مضيفا أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات لمنع حدوث حرب أوسع في الشرق الأوسط. 

وأكد رفض الولايات المتحدة منذ البداية احتلال قطاع غزة أو ترحيل أهله، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يتعرضون للجوع. 

وقال إن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الآن أو بعد 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، فسيكون تعبيرا عن الإطار الذي كان وضعه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في مايو/ أيار 2024.

 

انسحاب جيش الاحتلال 

وشدد على وضع خطة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي واستعادة المحتجزين، مضيفا «نعمل على مسار دولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل». 

وأضاف: نتابع على مدار الساعة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجب على السلطة الفلسطينية دعوة الشركاء للمساعدة في إنشاء إدارة مؤقتة في غزة وإدارتها بعد التوصل إلى الاتفاق.

وقال بلينكن إنه سيُسلم خطة ما بعد الحرب في غزة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. 

وتابع أن القائمين على إدارة غزة سيعملون مع مسؤول من الأمم المتحدة للإشراف على جهود تحقيق التعافي والاستقرار بالقطاع. 

ورأى بلينكن أنه يجب على الاتفاق الجديد ألا يؤثر على أمن إسرائيل ولا على مكانتها، وفي الوقت نفسه على إسرائيل أن تقبل بمسار محدد زمنيا ومشروط لبناء دولة فلسطينية. 

وذكر أن إسرائيل توسع المستوطنات في الضفة الغربية بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في السنوات العشر المنصرمة، مؤكدًا أنه سيتعين على إسرائيل قبول غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة سلطة فلسطينية بعد إصلاحها. 

وطالب الإسرائيليين بالتخلي عن الأسطورة القائلة إنهم قادرون على ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock