
أعلنت بوتسوانا عن تنظيم مزاد استثنائي لبيع الألماس، في محاولة لتأمين إيرادات عاجلة تعزز ميزانية الدولة في خطوة مفاجئة.
ويأتي هذا القرار – لم يحدد بعد الموعد – وسط ضغوط مالية متزايدة، ما يعكس أهمية قطاع الألماس كمحرك رئيسي لاقتصاد البلاد، وفق ما ذكرت منصة بيزنس أفريكا. كما تخطط حكومة بوتسوانا لعقد مزادين إضافيين قبل نهاية العام الحالي.
والألماس يمثل العمود الفقري لاقتصاد بوتسوانا، إذ يشكل نحو 80% من الصادرات وثلث الإيرادات الحكومية.
غير أن القطاع يواجه ضغوطا غير مسبوقة، حيث سجلت شركة “ديبسوانا”، أكبر منتج محلي والمسؤولة عن 90% من المبيعات تراجعا في الإيرادات بلغت 50% خلال عام 2024.
ويعود هذا التراجع الحاد إلى مجموعة عوامل متدخلة، منها تزايد انتشار الأحجار الاصطناعية التي خفضت أسعار الفئات الأقل جودة، وفائض المعروض عالميا بخلاف هبوط الطلب الصيني، إضافة إلى المستهلكين حول العالم الذين أنهكتهم أعباء التضخم.