
بقلم : طارق فتحى السعدنى
الحياة مليئة بالمواقف التي تجعلنا امام خيار حاسم بين التفاؤل واليأس.
ففى بعض الأحيان نشعر أن كل شيء حولنا مظلم وصعب، لكن دائمًا هناك بصيص أمل يدعونا للتفاؤل.
والسؤال هو: كيف نرى الأمور؟
وهل نختار أن نتمسك بهذا النور؟
إذا نظرنا إلى الماضي، سنجد الكثير من القصص التي تعلمنا أن الأمل دائمًا موجود.
ونتذكر دائما كم من شخص واجه ظروفًا صعبة لكنه لم يستسلم؟
كم من أمة تعرضت للأزمات لكنها نهضت من جديد؟
ونجد في أصعب اللحظات، هناك من يصر على التقدم، وكان الأمل دائمًا هو الدافع له للتقدم.
اليوم نعيش في زمن مليء بالتحديات. الأزمات الاقتصادية، تغير المناخ، وحتى الضغوط اليومية التي يواجهها كل شخص.
لكن في وسط هذه التحديات هناك فرص.
فمثلا التكنولوجيا تتطور لتسهيل حياتنا، ونرى الشباب لديهم طاقة للتغيير، ونلاحظ هناك وعي متزايد بأهمية التعاون والعمل الجماعي.
الخيار لنا قد يبدو اليأس أحيانا أسهل، لكنه لا يقودنا إلى شيء.
أما التفاؤل، فهو بداية الطريق للتغيير.
اذا اختيار التفاؤل يعني أن الإيمان بأن الغد سيكون أفضل، وأن نعمل بجد لتحقيق ذلك.
وأحب أن ابعث رسالة للجميع
الحياة ليست خالية من الصعوبات،
لكنها أيضا ليست خالية من الأمل.
حينها نجد أن الخيار بين التفاؤل واليأس هو اختيار كيف نعيش حياتنا.
ولننظر للأشياء الإيجابية، ونعمل على تجاوز السلبيات، ونتذكر دائمًا أن الأمل هو النور الذي يرشدنا حتى في أصعب الأوقات.
في الختام احب أن أوضح ان التفاؤل هو اختيار يفتح أبوابا جديدة نحو التقدم،
أما اليأس هو قيد يمنعنا من التقدم.
وهنا الخيار لنا، أيهما سنختار؟