يأتي دور البنك الأهلي المصري كراعي رئيسي لهذا الحدث التاريخي، وعلاقة البنك الأهلي بالتاريخ تمتد لما هو أبعد وأعمق من تاريخ تأسيسه.
مع ترقب العالم لافتتاح مصر متحفها الكبير الذي يحمل تاريخ الحضارة والبشرية بين جدرانه.
الراعي الاستراتيجي للمتحف المصري الكبير..
فتصميم شعار البنك الأهلي المصري يستمد إلهامه من رموز اللغة الهيروغليفية، حيث يشير الشعار إلى أن البنك الأهلي المصري هو بيت الذهب.
وقد صممه عام 1981 الفنان المصري عبد السلام الشريف وهو أحد أبرز مبدعي الفن التشكيلي.
ويمثل الإطار الخارجي الأخضر الرمز الهيروغليفي “بر” أي البيت، ويرتبط معناه بالمكان المغلق والآمن الذي يوفر المأوى والحماية.
وترمز نصف الدائرة الذهبية التي يدعمها ثلاثة أعمدة ذهبية إلى الثراء والأشياء الثمينة. والشعار هو أحد أشكال الرمز الهيروغليفي “نبو”، أي الذهب.
وفي الحضارة المصرية القديمة، كان يُنظر إلى الذهب على أنه معدن مقدس لا يفنى. وتعني هذه الرموز في مجملها بيت المال والثراء وجميع الأشياء الثمينة ويتجاوز شعارنا ما تشير إليه الرموز من معاني مادية ليشمل قيم معنوية سامية مثل الثراء والألفة والأمن والثقة والحماية وهي قيم تعهد البنك الأهلي المصري بالحفاظ عليها جميعًا.
كما يعكس أسلوب الخط المستخدم في شعار البنك تاريخ تراثنا العربي، إذ أنه كُتب بخط الثُلُث، وهو أحد أشكال الخط الإسلامي الذي يتميز بالأناقة في كتابة الشعار ولطالما كان مرتبطًا بالبنك.
ويمثل هذا الارتباط الأصيل بين كل من الماضي والمستقبل والأصالة والمعاصرة داخل مختلف عناصر الشعار مصر في أبهى صورها. ويعزز شعار البنك الذي يلخص جوهر صورته الذهنية إرث البنك بوصفه أحد الركائز الراسخة في المجتمع وفي تاريخ مصر الثري.
