
مما لا شك فيه أن مصر مستهدفة من خلال الاستفزازت الإسرائيلية وأخرها الاقتحام البري.
وأصبح واضحا” وضوح الشمس الخطة التي رسمت خيوطها أمريكا وتقوم بتنفيذها إسرائيل والتي تهدف الي جر مصر إلي صراع مسلح بل وفتح جبهات أخري للضغط علي مصر. وقد أظهرت التقارير علم الرئيس الأمريكي ترامب بالضربة الإسرائيلية ضد الدوحة.
وتحاول إسرائيل استفزاز مصر من خلال تصعيد عملياتها ضد الفلسطينين واجبارهم علي التهجير القسري ومحاولة إنهاء القضية الفلسطينية للأبد.
ويجب أن نعلم أن أي صراع عسكري ضد إسرائيل سيكون ضد أمريكا في المقام الأول واقترح أن تقوم مصر بتوقيع معاهدة دفاع مشترك مع كوريا الشمالية وزيادة التعاون العسكري مع الصين ودعم الدول التي علي خلاف مع أمريكا وإسرائيل لتحقيق التوازن.
ومن وجهة نظري في حالة نشوب صراع مسلح سوف تدخل السفن الحربية الأمريكية البحر الأحمر مما يستدعي دعم الحوثيين وسيكون هناك محاولات لتشتيت مصر من خلال زيادة الاستفزازت من جانب العميل آبي أحمد رئيس وزراء اثيوبيا وعلي المخابرات المصرية القيام بعمليات نوعية ومحاولة اقناع الدول بتقليص التعاون التجاري والاقتصادي مع أمريكا وإسرائيل وتوسيع التعاون الاقتصادي مع الدول الرافضة للممارسات الإسرائيلية مثل جنوب أفريقيا وتوقيع اتفاقيات تجارية علي أن يكون التعامل بالعملات المحلية بديلا” للدولار.
فهل تستمع أمريكا وإسرائيل إلي صوت العقل ام سيحدث المواجهة بين مصر والكيان الصهيوني. حفظ الله مصر قائدا وجيشا وشعبا



