كتب: اشرف جمعه
أصدر دونالد ترامب قرارا تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية إلى تايوان
وفي حديثه في واشنطن، سلط الضوء على عدم تأخير ارسال الأسلحة والمعدات الى تايوان
والتي تهدف الولايات المتحدة إلى ارسالها كجزء من استراتيجية الردع.
ومن المتوقع أيضًا أن يواصل ترامب تعزيز الشراكات والتحالفات في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد أن رحب مرة أخرى في الأيام القليلة الماضية بالسياسيين من اليابان في العاصمة التايوانية؛ حيث ترى طوكيو التهديد الإقليمي من الصين كقضية تواجه جميع الدول الديمقراطية في شرق وجنوب شرق آسيا.
وأشاد ترامب بجهود إدارة بايدن المنتهية ولايته
في تعزيز الحوارات الثلاثية التي تشمل كوريا الجنوبية واليابان والفلبين والولايات المتحدة، فضلاً عن التأكيد على أهمية العلاقات مع الهند كشراكة مستقبلية حاسمة.
تتمتع تايوان بالحكم الذاتي منذ عام 1949 عندما فرت قوات الكومينتانغ بقيادة تشيانج كاي شيك لأول مرة إلى الجزيرة بعد الهزيمة في الحرب الأهلية في الصين.
وتحتفظ الجزيرة برموز جمهورية الصين التي كانت قائمة قبل أن يتولى الشيوعيون السلطة في البر الرئيسي حتى مع اعتبار بكين لتايوان إحدى مقاطعاتها وهو الموقف الذي تدعمه سياسيا على الأقل أغلب بلدان العالم، بما في ذلك روسيا.
قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع تايوان في عام 1979 لصالح إقامة علاقات مع الصين. وفي العقود التي تلت ذلك، وبينما تلتزم واشنطن بما يسمى بسياسة الصين الواحدة، فإنها تحافظ على علاقات غير رسمية مع تايوان وتزودها بالأسلحة.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية بأن القيمة الإجمالية لشحنات الأسلحة الأميركية إلى تايوان تجاوزت 70 مليار دولار في السنوات الأخيرة.
