عربي وعالمي

ترمب يعلن رفضه إجراء مناظرة أخرى مع هاريس

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الخميس، رفضه إجراء مناظرة جديدة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في منشور على منصته «تروث سوشال». 

وقال الرئيس الأميركي السابق: «لن تكون هناك مناظرة ثالثة»، مشيرًا إلى مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو/حزيران، ومناظرته الثلاثاء مع نائبة الرئيس. 

وأضاف ترمب: «عندما يخسر ملاكم محترف معركة، فإن الكلمات الأولى التي تخرج من فمه هي، أريد مباراة العودة». 

وتابع: «تُظهر استطلاعات الرأي بوضوح أنني فزت في المناظرة ضد الرفيقة كامالا هاريس، مرشحة اليسار الراديكالي للديمقراطيين، ليلة الثلاثاء، ودعت على الفور إلى مناظرة ثانية». 

وقال ترمب: «لقد دمرت هي وجو بايدن الملتوي بلدنا، مع تدفق ملايين المجرمين والمختلين عقليًا إلى الولايات المتحدة، دون رادع أو فحص على الإطلاق، ومع إفلاس الطبقة المتوسطة بسبب التضخم، ويعلم الجميع هذا، وجميع المشاكل الأخرى التي تسبب فيها كامالا وجو – تمت مناقشتها بتفصيل كبير خلال المناظرة الأولى مع جو، والمناظرة الثانية مع الرفيقة هاريس». 

وتابع: «لم تحضر مناظرة فوكس، ورفضت الظهور على إن بي سي وسي بي إس»، مضيفًا: «يجب على كامالا التركيز على ما كان يجب أن تفعله خلال فترة السنوات الأربع الماضية تقريبًا.. لن يكون هناك مناظرة ثالثة!».

 

57.5 مليون شاهدوا المناظرة

 اجتذبت المناظرة الرئاسية الأميركية بين نائبة الرئيس المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب 57.5 مليون مشاهد عبر سبع شبكات تلفزيونية، وفقًا لبيانات نيلسن الأولية يوم الأربعاء. 

وكانت المناظرة التي أُجريت مساء الثلاثاء هي المرة الأولى التي يلتقي فيها المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني وجهًا لوجه. 

وتتجاوز هذه الأرقام أعداد المشاهدين الذين تابعوا مناظرة ترمب مع الرئيس جو بايدن في يونيو/حزيران، حيث كان العدد في يونيو/حزيران حوالي 51 مليون شخص. 

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، التي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضًا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم. 

وستتوفر بيانات المشاهدات النهائية التي تشمل هؤلاء المشاهدين في وقت لاحق من يوم الأربعاء. 

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية في عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترمب.

 

مناظرة ساخنة 

وأقيمت فجر الأربعاء المناظرة الأولى بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، حيث شهدت المناظرة التي تابعها الملايين في الولايات المتحدة وخارجها تراشقًا حادًا بين المرشحين المتنافسين. 

المناظرة التي امتدت لأكثر من ساعة وأربعين دقيقة وعُرضت على شبكة «إيه بي سي» (ABC) الأميركية وُجهت فيها أسئلة للمتنافسين حول العديد من الملفات والقضايا الداخلية والخارجية مثل الصناعة ونظام الرعاية الصحية والإجهاض والمهاجرين وأزمة غزة والأزمة الأوكرانية. 

واتهمت هاريس ترمب بالسعي «لقسمة» البلاد من خلال تأجيج التوترات العرقية. 

وقالت هاريس: «أعتقد أنّها لمأساة أن يكون لدينا شخص يريد أن يصبح رئيسًا حاول باستمرار، طوال حياته المهنية، استخدام العرق لقسمة الشعب الأميركي»، كما قالت إنه ليس لديه خطة اقتصادية للأميركيين. فيما اتهم ترمب من جهته هاريس بأن انتخابها سيمثل نهاية للولايات المتحدة الأميركية وسيشعل حربًا عالمية ثالثة.

قال ترمب إنه خلال فترة حكمه من عام 2017 إلى عام 2020 صنع أفضل اقتصاد لبلده على مدار التاريخ، مضيفًا أنه حصد مليارات الدولارات من الصين خلال ولايته، متهما الديمقراطيين بأنهم دمروا الاقتصاد الأميركي. 

من جهتها، قالت هاريس إن خطط ترمب الاقتصادية سوف تزيد التضخم في بلادنا، مؤكدة أن لديها خطة للنهوض بالاقتصاد، كما سخرت من ترمب قائلة إنه وقف أمام المحكمة لتهربه من دفع الضرائب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock