
متابعة /أشرف ماهر ضلع
قامت السلطات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت بتفتيش طائرة مدنية إيرانية، وذلك عقب أنباء تفيد بوجود محاولات لتهريب أموال إلى حزب الله. وقد أفادت مراسلة العربية/ الحدث بأن موظفاً من السفارة الإيرانية في بيروت عارض تفتيش حقيبة دبلوماسية كانت بحوزته.
هذه العملية تأتي بعد تقارير غربية تؤكد أن إيران كانت تخطط لنقل ملايين الدولارات إلى حزب الله عبر رحلة لطائرة ماهان الإيرانية. وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها خلال أسبوع، حيث عمدت السلطات الأمنية إلى تفتيش جميع أغراض المسافرين على متن الطائرة.
وأوضحت المصادر الأمنية اللبنانية أن اتصالات جرت مع الجانب الإيراني، حيث تم تحذيرهم بأن سلطات المطار ستقوم بمصادرة أي شحنة مشبوهة. يأتي ذلك في وقت تم فيه تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات الإقلاع والهبوط داخل المطار، مما يعكس القلق المتزايد من عمليات تهريب الأسلحة والأموال.
يذكر أن العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لحزب الله اتهموه مراراً بالسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد، مما يتيح له تهريب الأسلحة والأموال. ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي، يبقى الوضع الأمني في المطار تحت مجهر التحقيقات والمراقبة.



