بقلم/ مرفت عبدالقادر احمد
نتقدم باجمل التهاني والاماني القلبية بعيد ميلاد الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم .
الي جميع الاحباب بالعالم الاسلامي .
تمنياتي لكم بايام خالية من الاوجاع
مليئة بالحب والسعادة وفاتحة خير
علينا وعليكم وعلي الأمة الإسلامية
وان يجعله عام نصرا وذخرا وعزا
وتمكين وامن وامان وسخاء ورخاء
وان يصب علينا وعليكم بالخير
صبا صبا والايجعل عيشنا كدا كدا
والايجعل اخرتنا نكدا والايشمت بنا
احدا ونساله حسن البقاء وحسن الختام
وحسن الوصول الي جنات النعيم
مع حبيبنا المصطفى صاحب الذكرى
العطرة وصل اللهم وسلم وبارك على
سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا
عدد خلقه ورضاء نفسه وزنه عرشه
ومداد كلماته.
قد كانت ولادة الرسول محمد صلى الله
عليه وسلم بمثابة نور أضاء الكون
وأخرج البشرية من الظلمات إلى النور.
إن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
في 12 ربيع الأول هو أعظم حدث في
التاريخ فقد كان نموذجًا للبشرية وقدوة حسنة للجميع.
(النبي محمد صلى الله عليه وسلم
هو القدوة المثالية تجسيدًا للمعاني
الإنسانية السامية والرحمة.
ومن السور المستحب قراءتها في المولد
النبوي والآيات التي يمكن قرائتها
قال تعالى :” لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا” “وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِه”.
صدق الله العظيم
ولقدأثنى الله عز وجل على نبيه محمد
صلى الله عليه وسلم في صفاته
وأخلاقه وشمائله، وجعله الأسوة
والقدوة الذي يتبع ويقتدى به
في حياتنا كلها.
فقال تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم).
وقال سبحانه: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ).
وأفضل ما يقال في هذا اليوم هو عبارة،
( ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وثناء).
عليه افضل الصلاة والسلام.
