توزيع صناديق القمامة في شوارع وأحياء العريش خطوة حضاريهة تعكس اهتمام بالمظهر العام
سميرة حسن

وجود صناديق مخصصةللقمامه سيحد من انتشار النفايات في أماكن غير مناسبة مثل أمام المدارس أو المباني الخدمية، وسيمنح المدينة صورة أكثر جمالًا وانضباطًا، خصوصًا في الشوارع الرئيسية التي تمثل واجهة حضارية للعريش.
أهمية هذه المبادرة تتجلى في عدة جوانب:
– تسهيل التخلص السليم من القمامة: المواطن لن يضطر إلى البحث عن مكان عشوائي لرمي النفايات، بل سيجد صناديق مهيأة لذلك.
– رفع الوعي المجتمعي: هذه الخطوة تذكير عملي بأن النظافة مسؤولية مشتركة بين المواطن والجهات الرسمية، وأن الحفاظ على البيئة يبدأ من السلوك الفردي اليومي.
– تهيئة المدينة للتعاون مع شركة جديدة لإدارة المخلفات: وجود بنية تحتية منظمة يجعل عمل الشركة القادمة أكثر فاعلية وسرعة في جمع النفايات.
– تعزيز الصحة العامة: تقليل تراكم القمامة يقلل من انتشار الروائح الكريهة والحشرات، مما ينعكس إيجابًا على صحة السكان.
– إبراز الوجه الحضاري للعريش: المدينة التي تهتم بنظافتها تعكس صورة إيجابية أمام الزوار والمستثمرين، وتزيد من شعور أهلها بالفخر والانتماء.
من الجميل أن نرى مثل هذه المبادرات التي تجمع بين التخطيط الإداري والوعي البيئي، فهي ليست مجرد صناديق، بل رسالة واضحة بأن العريش تستحق أن تكون مدينة نظيفة وراقية.
💡 ربما يكون من المفيد أن تترافق هذه الخطوة مع حملات توعية ميدانية في المدارس والأسواق، أو عبر وسائل الإعلام المحلية، لتشجيع المواطنين على الالتزام باستخدام الصناديق الجديدة. فالتغيير الحقيقي يبدأ عندما يصبح السلوك الإيجابي عادة يومية لدى الجميع.



