صحف وتقارير

ثورة” بمعنى الهزيمة للشعب السوري

عمرو بسيوني

 

الجولاني – الذراع اليمنى لأبي بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش في العراق والشام – والذي أُسس بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لخلق فزعة تبرر التدخل في شؤون الدول العربية.

 

أصبح أحمد الشرع، بعد سقوط دمشق وتوليه السلطة، غير مُلاحَق أمنياً وألغي أمر المكافأة المالية لتسليمه والتي كانت قد بلغت عشرة ملايين دولار أمريكي. وزار عدة دول عربية وأجنبية بصفة رئيس للبلاد، واستُقبل استقبال الفاتحين.

 

والغريب أنه تعهد بمحاربة تنظيم داعش، وهو التنظيم الذي أوصله إلى سدة الحكم في سوريا! وتحولت شعاراته من “تحرير القدس” إلى توقيع اتفاقات أمنية مع إسرائيل. كما أُضيف إلى الجولان المحتل في عهد النظام السابق، مرتفعات جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وأجزاء من ريف دمشق في عهد “الجولاني” سابقاً، وأحمد الشرع حالياً.

 

أصبحت إسرائيل تتجول داخل الأراضي السورية وتنشئ نقاط تفتيش وتتمركز في العمق السوري، وفرضت وصايتها على بعض الأقليات.

 

وآخراً وليس أخيراً، أصبح الشرع أول رئيس سوري يدخل البيت الأبيض. هكذا كانت عناوين الأخبار في القنوات العربية والأجنبية، لكنهم لم يوضحوا أن “الجولاني” دخل البيت الأبيض من الباب الخلفي!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock