تابع العديد من الأشخاص قصة المدربة جيسيكا والحوت بل أن العديد تعاطف مع القصة ووصف الحوت بأنه رمزا” للخيانة بل أن بعض من اساتذتي وأصدقائي الصحفيين إنساق وراء تلك القصة ووقع في الفخ. قصة جيسيكا تعد دليلا” حيا” علي ما نتعرض له من خداع .
نسمع العديد من الأخبار ونتانقلها ويتم تصدير بعض المشاهد وكأنها الحقيقة .هذه إحدي استراتيجيات منظمة الظل وأعلم عزيزي القارئ أن المنظمة تمتلك وتسير علي العديد من القنوات ووسائل التواصل الإجتماعي كما تمتلك جيشا” من خبراء علم النفس.
إذا عزيزي القارئ يتم التلاعب بنا معظم الوقت ونقوم بالأشياء التي تريدنا المنظمة القيام بها وكأنها أفكارنا الخاصة وأننا قمنا بها بارادتنا الحرة كما في فيلم hunger games.
لذا يجب علينا التروي في التفاعل مع بعض القصص والأخبار فلسنا في موقع الحدث لنكتشف الحقيقة ويمكن نشر جزء من الحقيقة مع العديد من الأخبار الكاذبة وسوف يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي علي نطاق واسع الفترة القادمة فلا تصدق كل ما تراه عينيك ولا كل ما تسمعه أذنيك.
