الاعلامي/عادل سعد عبيد
أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصاً تُبتلى بهم، فهل تعلم أن وجودهم في حياتك هو لصالحك كي تصلح ما بداخلك !!!
وأحيانا يحدث العكس فتلتقي بأشخاص يكونون في غاية الروعة والطيبة والعطاء، فتعزهم ويعزونك، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة وتظهر أمور مزعجة، وتتبدل الأحوال.
ماهو السبب وراء ذلك؟ وماهي الحكمة من ذلك؟!
فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًاً هم علاج لك، إذا كان الناس كلهم رائعين، فكيف ستتعلم الصبر والحكمة والرحمة والتسامح!!
والحكمة في التعامل ؟
الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تماماً، ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة ؟!
كم موقف حدث لك وأول من وقف بجانبك أشخاص لم تتوقعهم، وكم موقف حدث لك وكان أول من خذلك فيه أقربهم الى قلبك؟
فكل ما كتبه الله هو خير لك، فقط قل الحمد لله علي كل حال.
عندما تريد أن تعرف من يستحق أن يستوطن أعماقكَ انظر إلى من يجعلك تشعر أن خاطرك فوق كل شيء، من يزرع بداخلك نور ويجعلك تشع بهجة رغم انطفائك، من يساهم في إدخال السعادة لروحك قبل قلبك.. ابحثوا عن الصادقين بمشاعرهم قبل كلماتهم، وكونوا معهم .. وتأكدوا أن الود والاهتمام والحنان والكلمة الطيبة
والقلب الصافي هي الجمال الحقيقي لأي انسان على وجه الأرض.
وعلى المحبة نلتقي،،
رئيس مجلس الادارة والتحرير
عادل سعد عبيد
