مع نهاية عام ٢٠٢٥، يقف النجم حسام الجندي لحظة تأمل بعيدًا عن ضجيج الحياة الفنية اليومية. في عالم يفرض الابتسامات أحيانًا ويخفي وراءها التعب، يذكرنا بكلماته الصادقة:
“حين تتصنّع اللامبالاة وأنت في الحقيقة مُرهَق، سيبقى من حولك مَن يستنزفك دون أن يشعر بك. فعد خطوة للوراء… ليس كل القُرب أُلفة، ولا كل الناس جديرة بقيمتك.”
هذا العام، شهد حسام تألقه في السينما والمسلسلات والمسرح، مقدمًا أعمالًا تركت بصمة قوية لدى جمهوره في مصر وخارجها، وموّجهًا رسالة أن الفن ليس مجرد عروض بل رحلة تتطلب الصبر والقوة الداخلية.
بعيدًا عن الأضواء، يحرص حسام على حماية ذاته ووقته، متذكّرًا دائمًا أن النجومية الحقيقية لا تُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بصدق الشخص ونقاء قلبه وسط صخب الحياة. مع اقتراب ٢٠٢٦، يخطط لمرحلة جديدة من الإبداع، مستعدًا لمفاجآت فنية ورسائل إنسانية تصل مباشرة إلى قلب الجمهور.