
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أكد القيادي في حماس عبد الحكيم حنيني أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم الجمعة يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وشدد حنيني على أن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، يُعد دليلًا إضافيًا على وحشية الاحتلال وممارساته الفاشية، وهي نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضاف أن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكًا قويًا لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، مؤكدًا أن المقاومة لن تصمت أمام انتهاك حرمات المساجد والمقدسات.
وتابع: «إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة. شعبنا سيبقى متمسكًا بأرضه ومدافعًا عن كرامته مهما بلغت التضحيات».
تفاصيل الحادثة
أظهرت مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت. قام المستوطنون بخط عبارات عنصرية على الجدران وسكب مادة مشتعلة على بوابة المسجد وإحراقها. وتمكن الأهالي من السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى المسجد بأكمله، واقتصرت الأضرار على البوابة.