حوار خاص« بالصوت » مع استشاري دكتور طب الاسرة أحمد شحاته ورأيه بلقاح السرطان الجديد
بقلم -منى منصور
يسعدنا أن نستضيف اليوم الدكتور أحمد محمد شحاته، استشاري طب الأسرة والطب العام، لنناقش معه أحدث التطورات في مجال علاج السرطان.
ما رأيك في الإعلان عن لقاح “Enteromix” الروسي؟ هل يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسار أبحاث علاج السرطان؟
د. أحمد شحاته:شكرًا على استضافتي. هذا الإعلان يثير اهتمامًا كبيرًا في الأوساط العلمية، وهو يمثل خطوة مهمة في مسار أبحاث علاج السرطان. استخدام تقنية mRNA يعد واعدًا للغاية في مجال الأورام.
هل يمكننا أن نعتبر أن اللقاح جاهز للاستخدام بعد اجتيازه المراحل ما قبل السريرية؟
د. أحمد شحاته: لا، المرحلة ما قبل السريرية تعني أن التجارب أجريت على الحيوانات أو على عينات مختبرية، وليست على البشر. النتائج التي أُعلن عنها مبشرة، لكنها لا تعني أن اللقاح جاهز للاستخدام العام.
ما هي أهمية تخصيص اللقاح لكل مريض؟ وكيف يمكن أن يحدث هذا التخصيص؟
د. أحمد شحاته:هذا هو الاتجاه المستقبلي في علاج السرطان، وهو ما يُعرف بـ الطب الدقيق. يمكن تصميم لقاح يستهدف البصمة الجينية الفريدة لكل ورم سرطاني.
ما هي التحديات التي قد تواجه هذا اللقاح قبل أن يصبح متاحًا للمرضى بشكل واسع؟
د. أحمد شحاته:هناك عدة تحديات رئيسية، مثل التحقق من النتائج، والأمان على المدى الطويل، والتكاليف والإنتاج، والموافقة التنظيمية.
ما رسالتك للمرضى وعائلاتهم الذين قد يتعلقون بالأمل في مثل هذه الأخبار؟
د. أحمد شحاته: رسالتي هي الأمل الحذر. هذه الأبحاث هي مصدر أمل كبير، وتعكس التقدم العلمي الهائل في مواجهة السرطان.
