حذّرت دراسة حديثة من أن الاستخدام الطويل لأقراص النوم قد يؤثر سلبا على جودة النوم ويضر بالذاكرة والأداء اليومي لدى كبار السن.
وتشير النتائج إلى أن هذه الأدوية تغيّر أنماط النوم الطبيعية، ما يقلل النوم المنعش ويسبب شعورا بالخمول خلال اليوم التالي.
وركزت الدراسة على كبار السن المصابين بالأرق والذين يستخدمون “بنزوديازيبين” و”مضادات مستقبلات بنزوديازيبين”، وهي من بين أكثر المهدئات وأقراص النوم شيوعا.
وتعمل هذه الأدوية على تهدئة نشاط الدماغ لتحفيز النعاس وإرخاء العضلات وتقليل التقلصات وتخفيف القلق، ما يجعل النوم أسرع في البداية.
ورصدت الدراسة أن الاستخدام الطويل لهذه الأقراص، وخاصة الجرعات العالية، يزيد من اضطرابات النوم أكثر من الأرق نفسه.