اعداد : محسن شعراوي
القطعة دي مش مجرد أثر عادي.. دي أهم اكتشاف في تاريخ البشرية! لوحة كانوب، اللي تعتبر مفتاح لتقويمنا الحديث.
تخيل كده حجر ضخم طوله حوالي مترين وعرضه متر ونص، عليه نقوش غريبة بلغات كتير. لكن اللوحة دي مش مجرد حجر، دي بوابة لفهم الحضارة المصرية القديمة وأسرارها.
في سنة ١٩٠٢، وفي مدينة كوم الحصن بدلتا النيل، علماء الآثار لقوا اللوحة دي وسط الحفريات. ومن ساعتها، لوحة كانوب بقت رمز للعظمة المصرية والتقدم العلمي اللي سبق زمنه.
إيه اللي بيخلي اللوحة دي مميزة؟ هي ببساطة أقدم دليل في التاريخ على وجود تقويم شمسي بدقة متناهية. المصريين القدماء قدروا يحسبوا مدة السنة الشمسية وطلعت ٢٤٢٢ر٣٦٥ يوم !
الرقم ده معقد ودقيق لدرجة إن حتى الحضارات اللي بعدهم زي الإغريق والرومان اعتمدوا عليه في تقاويمهم. وبالتالي، التقويم اللي بنستخدمه النهارده، مبني على الأسس اللي المصريين حطوها.
لوحة كانوب مش مجرد أثر، دي دليل على عبقرية المصريين القدماء وفكرهم المتقدم. بتخلينا نتساءل إزاي حضارة عظيمة زي دي قدرت تعرف أسرار الكون بدقة زي كده.
اللوحة دي بتدينا فرصة نعرف أكتر عن حضارتنا العريقة، وبتخلينا نرجع نفكر في عظمة الإنسان وإزاي اكتشف أسرار الكون. دي مش مجرد حجر، دي بوابة لعالم مليان اكتشافات.
وفي مقارنة بسيطة بحجر رشيد، اللي هو كان مفتاح لفهم اللغة المصرية القديمة، لوحة كانوب كانت مفتاح لفهم الزمن نفسه، واللي بناخد بيه وقتنا النهارده.
لوحة كانوب موجوده في الدور الأرضي في المتحف المصري بالقاهرة، واللي بيروح يشوفها بيحس بعظمة المصريين القدماء وإبداعهم.



