وافادت أنه يؤثر بشكل مباشر على المواطن من خلال توفير احتياجاته الأساسية ، والانتقالات والتكلفة الفعليه للسلع .
بالإضافة إلي أن الناتج القومي للطاقة بشكل مباشر يوثر على احتياجات المواطن من خلال توفير الكهرباء والوقود اللازم للحياة اليومية، وتعزيز التنمية الاقتصادية التي تخلق فرص عمل وتؤدي إلى تحسين مستويات المعيشة. فزيادة إنتاج الطاقة، خاصةً المتجددة منها، تساهم في استقرار أسعارها وتحسين جودة الحياة وتقليل الآثار البيئية السلبية التي تؤثر على صحة المواطن وبيئته.
واكد د. كريم الأدهم على أهمية تنويع مصادر الطاقة في مصر لمواجهة الاحتياجات المتزايدة، مشيراً إلى أن الاعتماد على الوقود الأحفوري (الفحم، البترول، والغاز) له نهاية حتمية، مما يستدعي التوسع في مصادر الطاقة المستدامة.
الطاقة النووية كمحور للتنمية: أكد أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل خطوة استراتيجية هامة، لافتاً إلى أن المحطة ستوفر ما يقارب 10% من احتياجات مصر من الطاقة، مما يساهم في توفير الوقود الأحفوري لاستخدامه في الصناعات البتروكيماوية ذات العائد الاقتصادي الأعلى.
أمان محطة الضبعة: أوضح أن المفاعل النووي في محطة الضبعة هو من الجيل الثالث المطور، الذي يتمتع بعوامل أمان ذاتي عالية، مما يجعله قادراً على التعامل مع أي طوارئ دون الحاجة لتدخل خارجي، مؤكداً على أمان المحطة للمواطنين.
الفوائد الاقتصادية والبيئية: أوضح أن الطاقة النووية لا تقتصر فوائدها على توليد الكهرباء فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الحرارية، فضلاً عن تعزيز التنمية التكنولوجية واكتساب الخبرات للكوادر المصرية.
اداره اللقاء د. شيماء اغا وفريق العمل ا. همت انور ا. وفاء تحت الإشراف العام للأستاذ محمد عبده، مدير مجمع إعلام الغربية، والأستاذ إبراهيم زهرة، مدير عام إعلام وسط الدلتا.