يختار النجم رامي وحيد أن يودّع عام 2025 بلحظة بسيطة وصادقة، بعيدًا عن الرسميات والكلام الكبير، لحظة تجمعه بأصدقائه في الملعب، حيث الروح الرياضية والضحكة الحاضرة، وحيث يبدو الوداع أقرب للحياة كما هي، لا كما تُروى. في الصورة، يقف رامي مرتديًا اللون الأزرق، محاطًا بأصدقائه، في مشهد يعكس الألفة والدعم المتبادل، ويؤكد أن بعض اللحظات لا تحتاج إلى كلمات كثيرة لتُفهم.
ظهور رامي وحيد في وسط أصدقائه داخل الملعب يحمل دلالة واضحة، فالنهاية الحقيقية لأي عام لا تكون بالحسابات وحدها، بل بالعودة إلى التفاصيل البسيطة التي تمنح الإنسان توازنًا وراحة، والرياضة هنا ليست مجرد نشاط، بل مساحة للتفريغ والهدوء وتجديد الطاقة قبل بداية جديدة.
رامي يودّع 2025 بابتسامة هادئة، وكأن الصورة تقول إن العام مرّ بما فيه، وإن ما بقي هو الروح الطيبة والدوائر القريبة التي تمنح القوة، فوجوده وسط أصدقائه يعكس معنى الثبات، وأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بما يتحقق فقط، بل بمن يشاركك الطريق.
ومع اقتراب عام 2026، تبدو هذه اللحظة وكأنها رسالة غير مباشرة: الاستعداد للمقبل يبدأ من راحة النفس، ومن لحظات صادقة بلا تصنّع، ومن علاقات حقيقية لا تتغيّر بتغيّر الأيام. هكذا يطوي رامي وحيد صفحة 2025، بهدوء وثقة، ويستقبل عامًا جديدًا بروح أخف، وأمل أكبر، وطاقة متجددة.